أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الوزارة حريصة على صحة المواطن وجودة الخدمات وتوزيعها على جميع المناطق، وتعمل تحت شعار المريض أولا. وقال إن هناك العديد من المشاريع لإنشاء مستشفيات ومراكز صحية لخدمة المرضى، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء مدينة الملك فيصل الطبية في مدينة أبها لخدمة المناطق الجنوبية (عسير، جازان، نجران، والباحة)، حيث تحتوي على 1350 سريرا وبتكلفة إجمالية تجاوزت 4.2 مليارات ريال على مستشفى تخصصي ومراكز للعيون والقلب والعلوم العصبية والأورام وغيرها من التخصصات النادرة مثل مركز العلاج الطبيعي والتأهيل. وبين أن الوزارة اعتمدت إنشاء هذه المدينة الطبية إنفاذ للأمر السامي لخدمة مناطق المملكة الجنوبية البالغ عدد سكانها 4.200.000 نسمة. من جانبه أوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فيصل الطبية الدكتور أحمد النعمي أن المساحة الإجمالية لأرض المشروع بلغت 1.5 مليون م2، وأن مساحة المرحلة الأولى 262836 م2، وتشتمل المدينة على مستشفى تخصصي بسعة 500 سرير (به جميع تخصصات الباطنية والجراحة وفروعها الدقيقة ومقسم إلى أربعة أبراج بارتفاع خمسة طوابق قابلة للامتداد العمودي إلى ثمانية، ويشمل كل طابق ما بين 20 إلى 28 غرفة، كل منها تحتوي على سرير واحد لإعطاء الخصوصية والعناية الصحية المتميزة لكل مريض). كما تم إنشاء غرف ذكية ورقمية ومبنى الطوارئ ومبنى العيادات الخارجية (200 عيادة) مع وجود مختبرات وصيدليات غير مركزية لتخفيف حركة المريض وتقديم الخدمات المتميزة له بالإضافة إلى مكاتب للأطباء روعي فيها قربها من المبنى الرئيس ليسهل حركة الأطباء للعناية بمرضاهم المنومين. وأشار إلى أنه تم إنجاز المخطط الرئيس وتصميم المشروع، وكذلك الموقع إذ تمت الترسية على شركة وطنية وسيبدأ التنفيذ خلال الربع الأول من العام الحالي. وذكر أن المرحلة الثانية من المشروع تشتمل على المراكز الطبية ومركز العلاج الطبي والتأهيل والإسكان والمراكز التخصصية منها مركز للعيون بسعة 100 سرير ويشمل على قسم التنويم الداخلي لمرضى العيون والعيادات الخارجية، علما بأن أكثر من 80 من العمليات سيتم إجراؤها عن طريق عمليات اليوم الواحد، ومركز للقلب بسعة 200 سرير ويشتمل على قسم التنويم الداخلي لأمراض وجراحة القلب للأطفال والكبار ومعامل قسطرة القلب وعناية مركزة وعيادات خارجية، ومركز العلوم العصبية بسعة 150 سريرا ويشمل قسم التنويم الداخلي والعناية المركزة وعيادات خارجية ومعامل لتخطيط المخ وعلاج أمراض وجراحة المخ والأعصاب وفقرات الظهر والجراحات الحديثة لعلاج الصرع، ومركز للأورام بسعة 200 سرير ويشمل العلاج السريري الكيماوي والإشعاعي والجراحي وهناك أربع وحدات للعلاج الإشعاعي ومركز للعلاج الطبيعي والتأهيل بسعة 200 سرير وتقدم خدمات التأهيل الطبي لجميع مرافق المدينة تأهيل الكثير من العمليات مثل عمليات العظام والمخ والأعصاب والتحدث والنطق مثل مرضي زراعات القوقعة ووحدات لزراعة الأعضاء ومركز للأبحاث. وأفاد بأن المرحلة الثانية تشمل تنفيذ مبنى للإدارة وسكنا داخليا ومراكز ترفيهية وخدمات وأكثر من 200 فيلا و2000 شقة إسكان للعاملين في المدينة من أطباء وإداريين ومراكز للخدمة المركزية بالإضافة إلى الوحدات المساعدة التي تشتمل على وحدة الأشعة والطب النووي وتتمثل في أجهزة رقمية متطورة وخاصة التشخيصية والعلاجية للأورام التصوير المقطعي بتقنية البزيترون المدمج مع الأشعة المقطعية.