زوروني كل سنة مرة.. حرام تنسوني بالمره يا خوفي والهوى نظره.. تغيب وتروح بالمره حبيبي فرقتك مره.. حرام تنسونا بالمره زوروني حرام تنسوني.. حرام تنسوني بالمره * ما معنى هذا الكلام الرفيع.. شدت به فيروز وسيد درويش!! * أطباء العاطفة.. يبحثون وأنا أنقل إليك ما وصلوا إليه.. فماذا قالوا: * اعتدت أن يزورني صوتها مرة واحدة كل عام.. كل سنة وأنت طيب!!... تقولها وتمضي ليصمت بعدها كل شيء.. كانت تقولها مرة وأعيش على أمل انتظارها ألف مرة!! * افترقنا في ساعة حزن دامية.. لم يحاول أحد منا أن يصل ما انقطع ونحن نقترب من النهاية. * وغابت كالضوء خلف سحابات.. وهم يسمى النسيان؟! * وذات ليلة كنت أودع العام.. واستعيد معه ذكرياتنا..جاءني صوتها سابحا في فضاء بعيد.. كل سنة وانت طيب.. جاء الصوت بلا رقم أو عنوان.. شيء يشبه الطيف الذي تراه وتحاول أن ترصده وتمسك به وتدرك أن لا شيء أمامك!! * وبعدها اعتادت أن تزورني كل عام.. إلا أن ملامحها لم تفارق عيني لحظة. * كنت أشعر بها ودقات القلب تخبو أمام حزن عنيف جارف!! * انتظرتها هذا العام.. ولكنها لم تأت كما اعتادت!! * من ترى نسي الآخر.. هل نسيت نهاية العام.. أم نسيتني؟!.... أم أن العام الذي رحل أنسانا كل شيء؟! * من يجيبني على تساؤلي؟! * ولكن قالوا: كل حالة انتظار.. نجد لها زمانا خاصا بها.. ربما يختلف عن ذلك الزمان الذي نحسبه بالساعات والدقائق والثواني.. ونبضة القلب وزفرة الصدر!! * طبيا: هذه الظاهرة.. ما هي إلا عبارة عن ما بداخلك من أفكار تحفز مراكز في المخ لإحداث التغيير في كيمياء المخ... ينتج عنه تغير في الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أجسادنا.. ومن خلال انبعاثها تحدث عملية الإرسال والاستقبال.. يستجيب لها القلب!! قالوا: كل ظلام الدنيا.. لا يستطيع أن يطفئ شمعة! طبيب باطني ت: 6652216. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة