شهد النادي الأدبي الثقافي في حائل، تحديا شعريا بين فارستين للشعر أحداهما من جدة والأخرى من جازان. واستضاف القسم النسائي في النادي الشاعرتين الدكتورة هند باخشوين وشقراء المدخلي، إلا أن رداءة مكبرات الصوت في القسم الرجالي المنفصل ضيع على الحاضرين متعة تلك الأمسية الشعرية، فلم يستطيعوا سماع القصائد بشكل واضح. بدأت باخشوين قصائدها بالثناء على حائل وأهلها قائلة: سلام من سما جدة *** وشوق من هوى جدة وحب دافئ ساحر *** يعطره ندى جدة وأردفت بالبيت التالي: أتيت اليوم أحمله إلى حائل *** إلى دار بها رمز القرى نازل وقالت في إحدى قصائدها: الشعر يشهد أني مذ تنفست *** كان الهواء الذي تحيا به رئتي مائي وزادي ولهوي إذا أنا طفل *** حرف وفاصلة تجري على شفتي وحين شب فؤادي ، وامتلأ حبا *** للناس، للكون صار الشعر دندنتي للسعد دندنة، للحزن دندنة *** وللهوى داخلي جنون أغنيتي والشاعرة هند باخشوين من مواليد جدة، وحاصلة على الدكتوراه في النحو والصرف، وتعمل أستاذة في قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وبدأت علاقاتها بالكلمة في سن مبكرة، شاركت في العديد من الأمسيات الشعرية، ولها الكثير من القصائد. أما الشاعرة شقراء المدخلي فتحكي عن نفسها أنها جنوبية الروح تهامية المنشأ، عضو في مجلس إدارة النادي الأدبي في جازان، وشاركت في العديد من المتلقيات الثقافية داخل المملكة، نتاجها تحت مسمى «القيد ولما ترق له».