طالب نحو 150 من موظفي وسائقي أكثر من عشر فرق في برنامج حمى الضنك التابعين لمشروع المكافحة المنزلية في مكةالمكرمة، أمانة العاصمة المقدسة والشركة المشغلة بنظام التعاقد مع الأمانة بالتثبيت، وبتنفيذ الأمر الملكي القاضي برفع الحد الأدنى لرواتب جميع الموظفين إلى ثلاثة آلاف ريال، ومنحهم بدل مواصلات وخطر. وفي حين نفت أمانة العاصمة المقدسة علاقتها بموظفي المشروع من حيث التثبيت أو مقدار الراتب، ذكر كل من بندر المالكي وطلعت الصبياني وإبراهيم الشراحيلي وخالد الشمري أنهم يتعرضون للتهديد بالفصل عند مطالبتهم بالتثبيت وبحقوقهم كالتأمين الطبي الذي لا يشمل أسرهم، مشيرين إلى خلو الفرق من وسائل السلامة والإسعافات الأولية والماء. وأكدوا أن الراتب الذي يتقاضاه الفني المسؤول عن الرش لا يتجاوز ال 1300 ريال، وراتب سائق سيارة المعدات ألف ريال، في حين يتقاضى المدرجون في نظام (حافز) أكثر من ذلك، متسائلين عن عدم تطبيق الأمر الملكي برفع الحد الأدنى للرواتب إلى ثلاثة آلاف ريال. ولفتوا إلى تأخر صرف المكافأة التي تسمى راتبا في كل شهر، مما تسبب في تراكم حقوقهم المالية على حد قولهم، مبينين رفض الشركة المسؤولة عن برنامج مكافحة حمى الضنك بالتعاقد مع الأمانة فتح حسابات خاصة للموظفين وإصدار بطاقات صراف البنوك. من جانبه، نفى المهندس صالح عزت مدير إدارة النظافة في أمانه العاصمة المقدسة، علاقة إدارته بموظفي المشروع من حيث التثبيت أو مقدار الراتب. وقال ل«عكاظ» «نظام التثبيت من اختصاص إدارة القوى العاملة في الأمانة، وأنه لم يتقدم أي من موظفي البرنامج رسميا بطلب التثبيت إلى الأمانة».