عقب المحلل الرياضي حمزة إدريس في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس على حديث رئيس نادي الأنصار محمد بهاء نيازي، موضحا أن مطالبتي له بالاستقالة، لاتقلل من احترامي لأعضاء مجلس الإدارة، ولاتقلل من المنبر الإعلامي الذي أمثله، مؤكدا أن زمن تكميم الأفواه مضى ومطالبتي للإدارته بالاستقالة ليس لحاجة في نفسي، وإنما من باب تقييم نتائج العمل على مستوى الفريق الكروي الذي دائما تكون النتائج المقياس الحقيقي للنجاح أو الفشل، وما يحدث لفريق الأنصار في دوري زين السعودي يعتبر فشلا، ومن الصعب عدم الحديث عن أوضاع الفريق الكروي الذي يحتل المركز الأخير في سلم ترتيب فرق الدوري. وأشار إدريس، إلى أنه أحد أبناء المدينةالمنورة التي اتشرف أنني أنتمي لها وأكون ضمن الأسماء الرياضية فيها، وهذا الشيء يعطيني الحق في انتقاد عمل إدارتي ناديي أحد والأنصار، في أية مناسبة تخص رياضة المدينةالمنورة، ومن حقي الحديث والنقد ومطالبة الإدارة بالاستقالة، وإذا أراد رئيس نادي الأنصار محمد بهاء نيازي، عدم تقبل الانتقادات عليه تحسين مستوى الفريق الكروي حتى يسلم من النقد، وسأظل مخلصا لرياضة المدينةالمنورة شاء من شاء وأبى من أبى، ولن ألتفت لأية محسوبيات، وسأقول رأيي الذي يمثلني شخصيا، كوني أحد أبناء المدينةالمنورة، الذين يتشرفون بأن يكونوا من أبناء المدينةالمنورة، مبينا أنه سيظل ينتقد العمل في إدارتي ناديي أحد والأنصار حتى يتحسن العمل الإداري في الناديين، أو حتى يأتي من هما قادران على انتشال الفريقين من الوضع السيء الذي يعيشه الناديان، علما أن مايحصل في رياضة المدينةالمنورة لايرضي أي شخص. وشدد إدريس في ختام حديثه، على أن انتقاد الأستاذ فايز عايش الأحمدي لي شخصيا فهي من أب رياضي بالنسبة لي، وأتقبل كل انتقاد منه بصدر رحب، متمنيا من الأستاذ محمد بهاء نيازي تقبل النقد بصدر رحب.