أمر تنظيمي ما .. حال دون رؤيتنا لأحلام مستغانمي مكرمة في منصة تكريم عبدالمقصود محمد سعيد خوجة في جدة. في اثنينيته الشهيرة لتكريم الأعلام السعوديين والعرب، لكن العامل التعويضي هنا يجيء في كون السعوديين والخليجيين يكرمون أحلام مستغانمي يكرمون أدب مستغانمي ويجددون صلتهم بها في كل ملتقى ومهرجان يجمعهم بها. وعن موضوعات التكريم كأحداث في حياة الأدباء يقول الموسيقار يوسف المهنا: أحلام اليوم هي من يستقر على عاتقها وكتفيها حمل الأدب العربي بشكل عام والأدب النسائي العربي على وجه الخصوص، حيث تجدها في كل محفل وهي مكان المحتفى به لأسباب كثيرة أهمها أنها من حقق أكبر جوائز الأدب عربيا وهنا يتداخل في الحديث الروائي والكاتب السعودي سعد الدوسري ليقول: الاحتفاء بمستغانمي يتوازى باحتفال ساحة الأدب العربي بإنتاجها سيما وهي من ساهم باتصال القارئ العربي بالثلاثيات الروائية في الأدب العربي. بعطائها المميز في «ذاكرة الجسد، فوضى الحواس، وعابر سرير». ويقول الملحن صالح الشهري: أعتبر عطاءها في الأغنية وتأليفها نصوصا إبداعية استطاعت جاهدة وهبي ترجمتها إلى أغان أكثر روعة واحدة من جماليات الأغنية العربية الحديثة والطليعية. أعتز بتجارب أحلام مستغانمي الكبيرة وأحبها كثيرا وأتمنى فيما لو استطعنا تكوين فريق عمل «خليجي . . مستغانمي» قريبا بعد أن بدأنا هنا في الدوحة أولى خطوات الإعداد لهذا، ويواصل صالح الشهري: تجاربي في التلحين لأسماء لبنانية كانت موفقة دائما لا سيما مع نانسي عجرم كلمات الراحل محمد العبدالله الفيصل وباسكال مشعلاني من كلمات أحمد عبدالحق.