يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعا وصف بالمهم والحاسم لمناقشة المبادرة العربية لمعالجة أزمة سورية، واعتماد مشروع قرار يقضي بدعمها في حال تجاوز اعتراضات موسكو وبكين. وفي هذا الإطار أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ل «عكاظ» اهتمام الجامعة بإجراء اتصالات مع كافة الأطراف الدولية، خاصة الروس والصينيين لحثهم على دعم التحرك العربي. وحول ما إذا كان التوجه إلى مجلس الأمن يعني نقل الملف السوري إلى الأممالمتحدة، قال العربي إن تحرك الجامعة يأتي تنفيذا لقرار المجلس الوزراري الذي كلف رئيسه والأمين العام للجامعة بالطلب من المنظمة الدولية دعم المبادرة العربية التي تمثل العمود الفقري والمحور الرئيس للتحرك الأممي المرتقب. وبينما رفض الإقرار بفشل الجامعة حمل الحكومة السورية مسؤولية إعاقة مهمة المراقبين، وعدم التجاوب مع المبادرة العربية التي اعتبرها فرصة تاريخية لتجاوز الأزمة.وعلمت «عكاظ» من مصادر دبلوماسية عربية مطلعة أن الاجتماع العربي الوزاري الطارئ سيناقش خيارات محددة أبرزها البحث عن بديل لنظام الأسد، وانتقال سلمي للسلطة يحول دون نشوب حرب أهلية في سورية، وقالت المصادر إن الاتصالات العربية مع الأطراف الدولية سيما روسيا والصين تركز على إقناعها بدعم هذا الحل باعتباره الخيار الوحيد لإنقاذ الدولة السورية من خطر الانهيار. وتشمل الخيارات الأخرى تفعيل القرارات العربية السابقة