استولى مقيم آسيوي على مبلغ 10 ملايين ريال من مواطنين على سبيل الاحتيال والخداع والغش بعدما أوهمهم بقدراته الكبيرة في الاستثمار وتحويلهم إلى خانة الأثرياء. وكشفت التحقيقات مع المتهم أنه انتحل صفة مدير فندق في المنطقة المركزية وعرض على ضحاياه تخصيص غرف وأجنحة فندقية لاستضافة الحجاج والمعتمرين واقتسام أرباحها بالتساوي بينه وبين الأطراف المشاركة، وذكرت التحريات أن المحتال نال ثقة ضحاياه عندما رد بعض روؤس الأموال بأرباحها أكثر من مرة فأطمأن إليه الضحايا وسلموه مبالغ وصلت جملتها إلى 10 ملايين ريال، وعند مطالبته بالاستحقاقات زعم تعرضه إلى خسائر فادحة بعدما نصب عليه أحد الأوربيين حسب أقواله، وللخروج من المأزق حرر المحتال للضحايا شيكات بمبالغ كبيرة وتبين أنها بلا رصيد، الأمر الذي دفع المساهمين إلى تقديم بلاغ عاجل إلى شرطة المدينةالمنورة، كما تقدم آخرون بدعاوى عاجلة إلى المحكمة التي أمرت المتهم بإعادة الأموال إلى أصحابها فورا لكنه عجز عن الوفاء بتعهداته، وقال خالد عوكيل أحد الضحايا: إن المحتال الآسيوي اشترى عدة سيارات فاخرة وأهداها لبعض أقاربه، كما استخدم حسابات مصرفية للغير. في موازاة ذلك، أوضح المتحدث الرسمي في شرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أن سلطات الأمن تلقت عدة بلاغات ضد مقيم متهم بالنصب والاحتيال بعد استيلائه على مبالغ مالية كبيرة منهم، وتم التوصل إلى المتهم وإحالته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وحذر المتحدث في شرطة المدينةالمنورة المواطنين والمقيمين من الانسياق خلف أوهام المحتالين ومدعي الاستثمار الوهمي وحث الراغبين في التجارة والاستثمار للتوجه إلى جهات الاختصاص.