يبحث المؤتمر العالمي الثالث لطب الأسنان الذي دعت إليه كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة في التاسع عشر من ربيع الآخر المقبل المستجدات في طب الأسنان، والاحتفاء بمرور 25 عاما على إنشاء الكلية، وذلك في فندق هيلتون جدة. وأوضح عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور عبدالغني إبراهيم ميرة، أن المؤتمر يحتضن 1500 مشارك من الباحثين والخبراء والأطباء والمهتمين في علم طب الأسنان ويطرح 170 ورقة علمية تناقش أحدث المستجدات في هذا المجال، مشيرا إلى أن المؤتمر يتضمن جزءا خاصا لعرض الملصقات العلمية وحلقات لعرض الأبحاث من غير المحاضرات للمتحدثين، وكذلك إقامة 6 ورش عمل لعدد من المتحدثين العالميين في مجال طب الأسنان لعرض أحدث التقنيات بطريقة متميزة وفريدة تقام ما بين الفندق والكلية. وبين أن الكلية تعقد على هامش المؤتمر فعاليات اجتماع عمداء كليات طب الأسنان في المملكة، وهو اجتماع دوري تستضيفه الجامعات السعودية لبحث آخر التطورات التي طرأت في هذا المجال. واستعرض د. ميرة الإنجازات التي حققتها الكلية منذ إنشائها وحتى الآن، موضحا أنها بدأت بنحو 9 طلاب و18 طالبة، وهي الآن تقبل كل عام 140 طالبا وطالبة، ويبلغ عدد الدارسين بها حاليا 700 طالب وطالبة، وخرجت الكلية على مدى 25 سنة الماضية حوالي 1100 طبيب وطبيبة، وتعد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز ثاني كلية أنشئت على مستوى الجامعات السعودية. وأعلن أن الكلية سوف تبدأ هذا العام ببرامج التجسير وهي برامج لإعداد مساعدي أطباء الأسنان وأخصائي صحة الفم والأسنان من حملة الدبلوم وما يعادله، حيث يمكن لهم تكملة دراستهم لمدة سنتين أخريين ويتم منحهم درجة البكالوريوس. وكشف أن الكلية تعتزم تحويل 300 عيادة موجودة حاليا إلى مستشفى للتدريب والعلاج، وإضافة 40 سريرا لعلاج الحالات الجراحية والحالات التي تحتاج إلى تنويم وإضافة عدد من غرف العمليات وجراحات اليوم الواحد لتساند غرفة العمليات الموجودة حاليا، إضافة إلى التوسع في برامج الدراسات العليا في مجال تجميل الأسنان واللثة وعلاجها وعلاج جذور الأسنان.