فريق الزاحفين بالهلال نعم الحيوية تكسب هكذا كنت أرى شخصيا لأن الخبرة لم تعد كافية فقط لإدارة المباريات والتعامل مع أحداثها المتغيرة خلال وقت اللقاء ولذلك كان الحضور الهلالي مختلفا في ثلاثة لقاءات متتابعة من العيار الثقيل خسر الأول أمام الأهلي وسحق النصر في الثاني واخرج الاتحاد من نصف النهائي في الثالث حارما النصر ومن بعده العميد من المنافسة على كأس ولي العهد، أما من فعل ذلك فهم شباب الهلال الذين أعطوا لموهبتهم قدرها وتنقلوا في الملاعب كيفما ارادوا وسجلوا حضورهم المميز بغياب ثلاثة محترفين غير سعوديين عدا مشاركة الكوري الذي كان بارزا مع بروز المجموعة الشابة أما السر بعد الموهبة المختلفة في نجاح الفريق الجديد لمستقبل الهلال فهو في التهيئة المهمة التي كان يحرص عليها الهلاليون عندما قدموا الفريق بغياب لاعبيهم المحترفين وعدد من الظروف وفرغوا ذهنية لاعبي الفريق من حساسية القلق من الهزيمة وساند ذلك تقبل الإعلام الهلالي للفكرة كون ما سيكون مقبولا ومن طالع الأحاديث قبل لقاء النصر كان يعتقد أن هناك تهيئة للجماهير لتقبل الخسارة ولكن الوضع اختلف كذلك في لقاء الاتحاد الذي كان يعاني ظروفه ولكنه لم يقاوم فرقة الزاحفين نحو التميز وتسجيل أسبقية تاريخية جديدة بالسيطرة على كأس ولي العهد تتابعا . الأهلي المتهم وضع الأهلاويون علامة تعجب كبيرة أمام تصاريح كانت ترمي تهما نحو مسيرتهم هذا الموسم خصوصا في مجال الأخطاء التحكيمية التي كانت في لقاءات الفريق ولان موسم الحصاد قارب قبل أن تهب رياحه لابد من تفاعل مع كل الاطروحات المتهمة والنظر إلى الهدف وحقيقته بدلا من أن تنتشر في رياضتنا ثقافة الشك بمسؤول وحكم وهي لم تبارح ولكن تطورها بهذا الشكل مخيف وقد تسقط طموحا كبيرا كان عليه الأهلاويون هذا الموسم وقد تصل سلبياتها إلى غيره من الأندية. عبدالله اليوسف