يشكل التعليم مسألة مهمة لبناء المجتمع، وذلك لصياغة أجيال جديدة تؤمن بالتعليم كونه يمثل قيمة وأساسا للحاضر والمستقبل، ومن هنا تأتي أهمية افتتاح سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم مساء اليوم لورشة العمل الإقليمية والتي تحمل مسمى (تحسين الجودة الشاملة للتعليم العام في الوطن العربي) وتنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونسكو وتقام في الرياض. هذه الورشة تهدف إلى تحقيق الكثير من الأهداف التي تتعلق بإبراز جهود القطاعات التعليمية المختلفة وتعبر عن رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي تدعو إلى أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان والاتجاه إلى إنشاء المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم العام تحت إشراف اليونسكو. أهداف ورشة تحسين الجودة تأتي مترافقة و منسجمة مع رغبة وزارة التربية والتعليم للبحث عن أفكار جديدة وإيجاد بيئة من المبادرات والابتكارات وذلك من أجل الوصول إلى الريادة العالمية في حقل جودة التعليم العام سواء في التعليم العالي أو البيئة المدرسية ومن خلال حقول وميادين أخرى. ولذلك تبرز أهمية وقيمة هذه الورشة العلمية التي تقوم على ستة محاور تعالج كلها أبرز القضايا المتعلقة بالتعليم وجودته وتبحث في سبل تطوير التعليم على المستويين المحلي والعربي من أجل فتح آفاق جديدة في المسار التعليمي العام.