شدد مدرب الاتحاد كيك على أهمية تواجد المحترف المنتقل للشباب وندل للحاجة الماسة له في الفريق؛ كون انتقاله تسبب في فراغ كبير في الاتحاد، وقال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «لن أعلق على قرار انتقال وندل الذي نحن في أمس الحاجة لخدماته، إلى أن البدلاء لم يكونوا في المستوى المأمول لعدم اكتمال الجاهزية الفنية والغيابات الكثيرة التي دبت في الفريق، أندوما لم يكن جاهزا لياقيا للعب مباراة كاملة، أصبت بخيبة أمل كبيرة للمستويات المتدنية التي قدمها اللاعبون على مدار الشوطين. وزاد: الهدف الثاني قضى على جميع الآمال لإدارك التعادل، عنف بعض اللاعبين كان مرفوضا بالنسبة لنا لأننا نريد الضغط على حامل الكرة»، مشيدا بالفريق الهلالي الذي فرض نفسه على الاتحاد واستحق الفوز بكل جدارة. من جهته، أعرب مدرب الهلال هيكو عن سعادته الغامرة بوصول فريقه للنهائي بلاعبين صغار متوسط أعمارهم أقل من 22 سنة، وهي القاعدة السليمة، وقال: «لا يعنيني من أقابل في النهائي لأن تركيزي منصب على إعداد فريقي، كل لاعب قدم ما هو مطلوب منه على أرض الميدان، استغلال الفرص واقتناصها هو ما طلب من اللاعبين تطبيقه بالإضافة للسرعة في بناء الهجمة التي ميزت لاعبي الهلال بسبب صغر أعمار لاعبيه، الحيوية والحماس والقتالية التي فرضت نفسها على المباراة وجيرت الاستحواذ للفريق الهلالي في دقائق المباراة. أبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة أن إدارة الاتحاد ستناقش قرار إقالة المدرب ماتياج كيك الذي لم يحدث أي تغييرات فنية على الفريق الاتحادي والتي أسهم من خلالها في خروج الفريق من بطولة كأس ولي العهد، إلى جانب بقاء الفريق في مركزه السادس في بطولة دوري زين للمحترفين، ومن المتوقع أن يواجه الرئيس الاتحادي محمد بن داخل مدرب الفريق ماتياج كيك ببعض الاستفسارات حول أوضاع الفريق الفنية، وسيتحدد على ضوء ذلك قرار إقالة المدرب من عدمه. وأشارت المصادر إلى أن ضعف شخصية المدرب ماتياج كيك ومساعديه أسهمت في فقدان الفريق لهويته الفنية وعدم ظهوره بشكل جيد يعيد هيبة الفريق التي عرفت عنه كأحد الفرق المنافسة على البطولات، إلى جانب عدم قراءته الفنية الجيدة للخصم.