الإحساس بالذنب يحفز الإحسان في الذات، فالفرق بين الخطاء التواب والمجاهر بالمعصية في تعامله مع المجتمع.. بأن الأول محبوب.. والثاني حشفا وسوء كيلة!! لذا تقبلوا التائب بإحسانه.. ولا تشنعوه بأفعاله!! لأنه أحسن إليكم في السر والعلن.. وعاد كريما لذاته والمجتمع. مبدأ الثواب والعقاب في مجتمعاتنا.. يحكمه القلب قبل العقل.. في كل دوائر الحياة.. فتواجدك الدائم.. وظهورك المستمر يحفزهم لإهدائك.. وإحسانهم إليك في حياتك.. لا لأنك «وصولي»!! بقدر أنك ترفع رايتك وتردد «ها أنا ذا».. فهي لك.. أو لأخيك .. أو للذئب!! احذر .. أن يقتلك المجتمع بالداء.. فلكل داء دواء.. ولكل علة شفاء.. فالتوقف وعدم الاستمرار أولى خطوات العلاج.. فلا تستمع لمن يردد أن الإدمان صعب الاحتواء!!.. فكل الحالات المرضية العضوية منها والنفسية تتضاعف مع الاستسلام.. قف أمام ذاتك واصرخ (لا).. ستجد الحل بإذن الله.