قتل 17 شخصا على الأقل، بينهم عشرة من عائلة شرطيين شقيقين، في تفجيرات متفرقة في العراق أمس، في حين حذرت وزارة الداخلية من مساع لتنظيم القاعدة لإعادة الصحوات إلى صفوفها. وأفاد ضابط برتبة ملازم أول في شرطة الحلة (100 كلم جنوب بغداد) أن «عشرة أشخاص قتلوا في تفجير منزل شقيقين يعملان في الشرطة في ناحية المسيب (45 كلم شمال الحلة)». وفي بغداد، قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخر بيد مجهولين أطلقوا النار على سيارتهم في حي السيدية جنوب العاصمة. وجرح 17 شخصا آخرين في اعتداء بالقنبلة استهدف قاعة للعب طاولة البلياردو في اليرموك غرب. وجرح شخصان في ابو شير عند المدخل الجنوبي لبغداد في انفجار قنبلة لاصقة على سيارتهما. وفي هيت، على بعد 160 كلم غرب بغداد، قتل إمام سني معروف بخطبه اللاذعة ضد القاعدة، ويدعى قتادة منصور الهيتي، في انفجار قنبلة لاصقة بعد مغادرته المسجد. وفي كركوك أعلن العميد عادل زين العابدين من الشرطة «مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بينهم امرأة، بجروح في انفجار دراجة نارية مفخخة مركونة». وفي بعقوبة أصيب شخصان (رجل وابنه) بجروح في تفجير عبوة ناسفة عند منزلهما في حي التحرير. في غضون ذلك، حذرت وزارة الداخلية من محاولات لتنظيم القاعدة لاستهداف قوات الصحوة المناهضة له من أجل ثنيها عن مواقفها الوطنية وإعادتها إلى صفوفه.