أفاد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي عن وجود ترتيبات بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول المانحة؛ لعقد اجتماع أصدقاء اليمن في الرياض في آذار (مارس) المقبل، مؤكدا بأن اقتصاد بلده في حاجة إلى نحو 15 بليون دولار لينتقل إلى مرحلة الاستقرار، ثم الانطلاق إلى البناء بعد الأزمة السياسية والاحتجاجات التي عصفت بالبلاد وأثرت على كافة قطاعات الدولة والمجتمع اليمني بكامله. وأشار السعدي إلى أن هناك أفكارا مطروحة لإنشاء صندوق لاستيعاب الدعم الخليجي، معتبرا أن الاجتماع سيحدد مسارات الدولة المدنية اليمنية والدعم التنموي خلال الفترة المقبلة. في غضون ذلك، أعلن دبلوماسي رفيع أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيبقى في الولاياتالمتحدة لما بعد موعد الانتخابات اليمنية لاختيار خلف له في 21 فبراير (شباط) المقبل. وقال هذا الدبلوماسي القريب من المفاوضات التي أدت إلى رحيل الرئيس صالح، في تصريح صحافي «إن صالح سيبقى في الولاياتالمتحدة على الأقل حتى 21 فبراير»، تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية في اليمن. من جهة ثانية، دعا حزبه «المؤتمر الشعبي العام» أنصاره إلى المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية الرئاسية التي سيكون مرشحها التوافقي الوحيد نائب رئيس الحزب عبد ربه منصور هادي. في غضون ذلك قتل خمسة مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة أثناء تدمير قوات الجيش اليمني لعدد من المخابئ والمواقع التي تتمركز فيها تلك العناصر بمديرية زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن أمس، في حين أفادت أنباء أن 15 مسلحا في معارك بين القبائل والحوثيين في منطقة كتاف بمحافظة صعدة شمال صنعاء أمس، مشيرة إلى أن تسعة من جماعة الحوثي قتلوا في حين قتل 6 من عناصر القبائل.