طرق موظفو مستشفى أمل جدة المفصولين أمس أبواب عدد من الجهات الحكومية للمطالبة بحقوقهم، حيث تقدموا بعدة شكاوى إلى إمارة مكةالمكرمة ومديرية الشؤون الصحية ومكتب العمل، طالبوا فيها بحقوقهم الوظيفية التي أهدرت من قبل الشركة المشغلة. وكانت الشركة المشغلة في مستشفى الأمل استغنت مؤخرا عن خدمات 62 موظفا من العاملين في شؤون الموظفين، الحاسب الآلي، شؤون المرضى، الاتصالات الإدارية، المالية، المشتريات، السنترال والسكرتارية والاستقبال. وعلمت «عكاظ» أن الجهات المعنية ستبدأ السبت المقبل فتح ملف شكاوى الموظفين، كمهلة لحين انتهاء مدة العقد المبرم بين الطرفين، وعدم قدرة الشركة المشغلة على تحمل صرف المرتبات المستحقة للشهر الحالي بحسب مبررات المسؤولين في الشركة. وقالت بدورها، مديرية الشؤون الصحية في جدة إن القضية منظورة منذ تسعة أشهر، وبلغ إجمالي المفصولين 70 موظفا وموظفة، في حين لم تجدد الشركة سوى عقود لثمانية موظفين فقط. من جهتهم، أكد عدد من الموظفين أنهم يمارسون أعمالهم في أقسام حيوية، وسيتسبب الاستغناء عن خدماتهم في تلبك سير العمل، كما أن قرار الفصل التعسفي سيتسبب في تفاقم مشكلاتهم نتيجة الإخلال بالتزاماتهم العائلية والمادية. إلى ذلك، اكتفت إدارة المستشفى في رفع بيان واضح بأرقام وأسماء الموظفين المفصولين وسلمت للشؤون الصحية في جدة.