تعتبر المنطقة الشرقية أرضا خصبة للبترول والذهب الأسود ولا شك في ذلك وهي تحتل أكبر ثاني دول العالم احتياطيا للبترول إذا نظرنا في ذلك من ناحية جغرافية واقتصادية، وكما تعتبر من الشق الرياضي أندية المنطقة الشرقية الأرض الخصبة لجميع المواهب سواء على مستوى الألعاب الفردية أو الألعاب الجماعية فعلى مستوى لعبة كرة القدم تعتبر هي المنطقة الأولى الولادة لحراسة المرمى بداية بالحارس السابق للمنتخب السعودي ونادي القادسية والاتحاد الدولي حسين الصادق، حيث بدايته في أحد أندية الظل بمحافظة القطيف، ومن بعدها انتقل لنادي القادسية وساهم مع الفريق في ذلك الوقت في حصول فريقه على كأس سمو ولي العهد والبطولة الآسيوية. ومن الحراس الذين أنجبتهم أندية المنطقة الشرقية حارس نادي الاتفاق والأهلي ونادي الاتحاد وحاليا نادي الفيصلي تيسير آل نيتف الذي حقق العديد من الإنجازات مع جميع الأندية التي لعب بها وهو الآن يساهم مع فريقه الفيصلي في الحفاظ على بقاء فريقه في دوري زين للمحترفين علما بأن بداية آل نتيف كانت مع فريق الظل فريق الخويلدية بمحافظة القطيف، وكذلك الحال بالنسبة للحارس الأهلاوي ياسر المسيليم الذي انتقل من نادي هجر بمحافظة الأحساء للنادي الأهلي وتألق المسيليم من قبل مع المنتخب السعودي وهو يعود مجددا للتألق من القلعة الخضراء ويساهم معه في صدارة دوري زين للمحترفين في الموسم الحالي، ومن الحراس أيضا الذين أنجبتهم المنطقة الشرقية حارس فريق نادي النصر السابق كميل الوباري الذي التحق بمعسكر المنتخب السعودي الأول في فترة من الفترات وهو يبتعد الآن عن الحراسة النصراوية بعد تعدد الإصابات التي لحقت به، وأيضا ينطبق الحال الآن على حارس نادي الاتفاق فايز السبيعي الذي يعود للتألق مرة أخرى بعد أن استقر به الحال بنادي الاتفاق. وخاض السبيعي عدة تجارب كان أولها مع نادي الاتحاد ومن ثم انتقل لنادي الخليج وساهم مع الخليج في تلك الفترة بصعود الفريق لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين، ومن ثم انتقل لنادي الرائد في موسم 1428ه وحافظ مع لاعبي الرائد في تلك الفترة ببقاء الفريق في الدوري لموسم آخر. ومن الحراس أيضا الذين يتوقع لهم مستقبل في الكرة السعودية حارس نادي الرائد الذي انتقل إليه قبل موسمين من نادي الترجي من محافظة القطيف محمد الكسار. وتتجه أنظار الأندية الكبيرة لحارس جديد، ويتوقع له مستقبل كبير، وهو حارس مرمى نادي الصفا داود آل سعيد الذي تطارده الأندية الكبيرة في الفترة الحالية.