تتجه المديرية العامة للشؤون الصحية في الرياض، إلى إيقاف صرف بدل العدوى عن مئات من الممارسين الصحيين اعتبارا من راتب ربيع الأول الجاري تمشيا مع التعليمات الجديدة، فيما شكا عدد من الممرضين من إيقاف البدل رغم استحقاقهم له حسب قولهم، إلا أنهم فوجئوا بإيقاف الصرف في مسيرات الشهر الحالي بعد اطلاعهم على المسيرات في صحة الرياض. «عكاظ» حاولت الحصول على توضيح الناطق الرسمي في صحة الرياض فوعد بالإيضاح غير أنه لم يتسن الحصول على رده لنحو 24 ساعة. من جهة أخرى فإن الإجراء الذي طبقته صحة الرياض، انتهت مديرية الشؤون الصحية في الطائف من تطبيقه خلال صفر الماضي، بعدما جرى إيقاف صرف البدل عن حوالى 1000 ممارس صحي، اتجه بعضهم إلى لصحة المحافظة والتي بدورها رفعت شكواهم إلى الوزارة. وكشف الناطق الإعلامي في صحة الطائف سراج الحميدان أن إيقاف صرف البدل جاء وفق وتعليمات وردت من الوزارة، منها ضرورة عمل فنيي التمريض في قسم التحصينات وممارسته فعليا إضافة إلى ضرورة عمل بعض الفئات الأخرى على ملاك الوظيفة وغيرها من التعليمات. وعن شكوى الممارسين أكد الحميدان رفعها للوزارة للنظر في وضعهم في ما يختص بصرف بدل العدوى، ومدى أحقيتهم من عدمها. وقال بعض الموظفين الموقف عنهم بدل العدوى في الرياضوالطائف: «لدينا قرارات وزارية بالموافقة على الصرف والبدل يصرف لنا منذ سنوات، ونعمل في مواقع تهددنا بالعدوى، قبل أن نفاجأ بقرارات الإيقاف فلماذا لم يوقف البدل إلا بعد قرار رفعه إلى 750 ريالا.