رفعت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية في ختام اجتماعها الذي استمر 4 ساعات في القاهرة أمس، لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في وقت لاحق، توصية تقضي بالتمديد لمدة شهر لبعثة المراقبين العرب، مستجيبة بذلك لتوصية رئيس البعثة الفريق محمد احمد الدابي في التقرير الذي قدمه للجنة. وعلمت «عكاظ» أن تقرير الدابي «القى باللوم في استمرار العنف على الطرفين المعنيين في سوريا» اي الحكومة والمعارضة. وتضمن التقرير المكون من 3 أجزاء عرضا مفصلا لما قامت به فرق المراقبين وطرق عملها في مختلف المناطق السورية، اضافة الى نقاط الضعف التي واجهت عمل الفرق، وتوصيات بكيفية تلافي هذه السلبيات. ومن أبرز توصيات بعثة المراقبين ضرورة استمرار عمل البعثة في أداء مهمتها مع تدعيمها إداريا ولوجستيا بمزيد من المراقبين والتجهيزات والمعدات التي تساعدها في عمليات الرصد. كما أوصت البعثة بأن يتزامن عملها مع إطلاق عملية سياسية بين مختلف الأطراف المعنية في سوريا للتوصل إلى رؤى مشتركة من اجل ايجاد مخرج للأزمة. وأشار الى انه «لا يمكن للبعثة أن تستمر إلى ما لانهاية».