يعاني سوق الخضراوات في محافظة الدوادمي من عدد من المشكلات، التي يأمل المواطنون من بلدية الدوادمي التدخل لحلها، من أهمها احتكار السوق في منطقة واحدة دون مراعاة للتوسع العمراني للمحافظة، وكثرة العمالة الأجنبية ومزاحمتهم لأبناء الوطن، بالإضافة إلى ضعف النظافة والإهمال لدى بعض المحلات. نايف العتيبي عبر عن معاناته من احتكار سوق الخضراوات بالدوادمي في وسط المحافظة، مما يضطره لقطع مسافة طويلة للوصول إلى السوق، خصوصا أن حاجيات المنزل من الخضراوات والفواكه تتكرر بشكل دائم ومستمر، مطالبا البلدية كسر احتكار تلك المحلات، وإتاحة الفرصة أمام المواطنين والمستثمرين لفتح أسواق جديدة في أماكن متفرقة ومتنوعة من المحافظة، تحت إشرافها ومتابعتها نظرا لعدد سكان المحافظة الكبير. من جانبه، ناشد نادر الغضباني فرع وزارة التجارة بالتدخل من خلال تشديده الرقابة على محلات بيع الخضراوات والفواكه؛ نظراً لتفاوت الأسعار فيما بين تلك المحلات، بلا مبررات واضحة لها كالنقص في المعروض أو ارتفاع قيمة النقل والمواصلات، خصوصا أنها من أهم المتطلبات الأساسية للأسرة الفقيرة منها قبل الغنية وفي كل الوجبات. وأضاف يوسف الشفيعي إن محلات الخضراوات في المحافظة يديرها أعداد كبيرة من العمالة الأجنبية، وتقتصر السعودة في بعض المحلات من خلال أصحابها فقط، بينما الفئة الأكبر من العاملين فيها هم من الأجانب. كما أوضح أحد تجار الخضراوات أن المشكلة التي يواجهونها تكمن في أن البلدية حصرت المحلات على أحد المستثمرين، الذي بدوره احتكر عملية تأجيرها وتحكم في أسعارها.