في 24/12/1432ه نشرت عكاظ معاناة أهالي قرية العوينة بمنطقة المدينةالمنورة والتي تشرف عليها بلدية العاقول وحاجتهم لسفلتة طريقهم وربطه بطريق المدينةالقصيم القديم وفي أقل من شهرين جاء الرد في 17/2/1433ه : «بأنه تمَّ تعميد إحدى المؤسسات الوطنية بسفلتة طريق العوينة وربطه بطريق المدينةالمنورةالقصيم القديم بطول 25 كم» عندها تذكرت معاناة سكان حي العاصد بالأبواء ومطالبتهم منذ ثلاث سنوات لبلدية رابغ بسفلتة طريقهم ليُسَهِّل وصول الطلاب لمدارسهم ويحميهم من الحوادث ويوصل إليهم المياه المحلاة وأهميته كطريق طوارئ لا يتعطل باجتياح السيول مع ملاحظة أن مسافة طريق العوينة تمثل ثلاثة أضعاف مسافة طريق العاصد إلا أن الفرق أن هناك بلديات تتجاوب مع حاجات المواطنين فور الاطلاع عليها وهناك بلديات لا تتجاوب حتى لو كانت حاجة المواطنين للخدمات البلدية ماسة وهذا ما يجعل المواطنين يهجرون القرى ويرحلون للمدن . (الأبواء) عبدالعزيز عبدالله السيد