اتجهت بوصلة السياحة للمواطنين مع إجازة منتصف العام للمدن الخليجية، حيث تصدرت مدينة دبي بالإضافة إلى العاصمة القطرية الدوحة كوجهتين سياحيتين للعائلات السعودية. وأكد عدد من المواطنين ل «عكاظ» بأن استثمار الإجازة النصفية في السفر لإحدى المدن الخليجية كنوع من التغيير، مع توافد الكثير منهم هذا الوقت من العالم على المطارات. وبين محمد الدوسري أن أبرز المطالبات حاليا تكمن في زيادة عدد الرحلات لمدينة دبي بسبب أجواء دبي الدافئة خلال هذا الوقت من العام، وخصوصا مع زيادة ثقافة السفر بين العائلات السعودية. فيما قال مسلط المطيري «إن السفر داخليا هو الخيار الأنسب للعائلات السعودية في نظره وخاصة للمدن الساحلية مثل جدة أو الدمام». ويؤكد المطيري أهمية دعم استقرار الأسعار في بعض المدن السعودية خلال هذه الفترة من العالم وخاصة فيما يتعلق بأسعار المساكن و المنتزهات. وكشف الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر الطيار أن العاصمة القطرية الدوحة أصبحت وجهة سياحية ظهرت على سطح قطاع السياحة الخليجية، واحتلت المرتبة الثانية بعد مدينة دبي. وبين الدكتور الطيار أن مدينتي دبيوجدة تستحلان المراتب الأولى في توجه المسافرين السعوديين في الإجازة الحالية، مشيرا إلى أنه «100 في المائة هي نسبة إشغال حجوزات فنادق مدينة دبي». وأضاف الدكتور الطيار بأن جدة بأجوائها الدافئة خلال هذه الفترة ستكون خيارا للسعوديين في المدن الداخلية. ولفت الدكتور الطيار أن أبرز الشكاوى التي ترد على وكالات السفر والسياحة تتعلق بثقافة المسافر نفسه، مشيرا إلى أهمية فهم الإجراءات المتبعة في الفنادق من قبل المسافرين. وأبان الرئيس التنفيذي لمجموعة الطيار للسفر والسياحة أنه لم تكن هناك أية خيارات لدول عربية بسبب الأوضاع الراهنة مثل مصر ولبنان و تركيا. يشار إلى أن عدد حجوزات الطيران في هذه الفترة بلغت 291 ألف مقعد عبر شركات الطيران المختلفة، وكان لدبي نصيب الأسد بما يقارب 40 في المائة من إجمالي هذه المقاعد بسبب اعتدال أجوائها في مثل هذه الأيام من العام، حيث يتجه لها من الرياض 56 رحلة طيران في الأسبوع الواحد.