من الأسماء الجديدة في إعلامنا الحديث وتحديدا على إذاعات الديجيتال المحلية كان اسم ياسر السقاف الإذاعي الشاب الذي يمثل العمل الإذاعي الجديد الذي يتنقل بأدواته هنا وهناك، كذلك يحمل أدواته وأفكاره وبرامجه من إذاعة لأخرى، التقينا بياسر وهو يلملم أوراقه متنقلا بين ستوديوهات إذاعة مكس f m في جدة لنسأله إلى أين وصل به الحال وهو المنطلق بفكرته البرامجية من على تويتر في برنامجه «مع ياسر» وكيف كان الانتقال من العمل غير المحدد الملامح في تويتر إلى إذاعات الديجتال فقال: أعد نفسي نتاجا للإعلام الحديث ذلك كوني بدأت عملي الإعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي، مستفيدا من تكنولوجيا الإعلام الحديث. • ولكن يلوم البعض جيلكم.. جيل الشباب في الإعلام الحديث بقوله إن الأدوات في متناول الجميع وأمر النجومية ليس بصعب في العمل الإعلامي الحديث؟ لا، البعض فهم الموضوع خطأ فالتكنولوجيا والمتاح فيها ومنها اليوم ليس هو العمل الإعلامي نفسه فالتكنولوجيا فقط مجرد وسيلة للوصول إلى المتلقي وليست هي عملنا الإعلامي الفعلي، إما إعلامنا نحن جيل الشباب فهو تميز بلا شك وعمل يجاري عقلية حديثة وهي عقليات الشبان أبناء هذا الجيل. • كيف انتقلت في العمل الإعلامي من المواقع إلى الإذاعة، وهل كان مرحبا بك بشكل ليس فيه من العناء شيء؟ عني شخصيا كان برنامجي على تويتر «مع ياسر» قد حقق لي المطلوب كإعلامي شاب يتحسس الطريق إلى نجومية جديدة في هذا المجال، وكنت أسمع بشكل يرضيني أيضا، لكن كنت أود أن يكون عملي من الإذاعة وهو ما حدث اليوم فأنا على مكس إف إم وبرنامجي يسمع من أربع إلى ست مرات يوميا، وأحاول فيه نقل أحداث تويتر إلى الإذاعة بطريقة تقديم خفيفة والتعليق بظرف على الأحداث. • ما هي برامجك اليوم على الإذاعة وفيم تفكر؟ دعني أبدأ من الآخر، أفكر أن يكون فكري الأذاعي متطورا بتطور الأحداث برقي عقليات المتلقين الذين أراهن أنهم أو معظمهم اليوم أكثر رقيا من كثير من العاملين في الأوساط الإعلامية، أما برامجي التي أقدمها الآن بل وافخر بها برنامج «ليتس تويت» أقدمه مع الزميلة دينا رضا ونناقش فيه قضايا اجتماعية خاصة بالشباب. كذلك برنامجي مع الزميل فهد المعيبد «نسايم صباح» وكنت أقدم في رمضان المنصرم برنامجا صباحيا بشكل يومي لمدة ساعتين يومية وأنا لم أكن قد أكملت بعد شهرين في العمل الإذاعي.