أفصح وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي أنه لا يوجد شح في الأراضي وأن هناك قطعا سكنية تستوعب 135 ألف وحدة سكنية، فضلا عن ضاحية بريدة. وكان وزير الإسكان تفقد أمس الأرض المخصصة من أمانة القصيم لمشروع وزارة الإسكان في ضاحية الطرفية شمال شرق بريدة واستمع لشرح من أمين المنطقة عن الأرض بحضور عدد من المسؤولين. وبين وزير الإسكان أنه من تباشير الخير في قطاع تنمية الإسكان أن تتضاعف وتتزايد يوما عن يوم في القصيم وفي مدينة بريدة وبموقع يبعد عن دائري مدينة بريدة الشمالي. وعبر الضويحي عن شكره لأمير المنطقة ونائبه ولأمانة القصيم وقال «في الحقيقة أمر مبهج وإن كنا سبق واستلامنا عددا من المواقع في محافظات القصيم وتوقيع عقود لهذه المشاريع وبعضها شارف على الانتهاء. ومن ضمنها مشروع بشمال بريدة في الشقة والمحافظات الأخرى في المنطقة»، مضيفا «أن الإسكان يستهدف الإنسان أينما وجدت حاجة الإنسان فإنه يوجد الإسكان». ولفت وزير الإسكان إلى مبادرة مسكني قائلا إنها في الحقيقة تهدف لخدمة المواطن السعودي والأجهزة الحكومية تتفق مع مثل هذه المبادرات ومبادرة مسكني مقدمة من قبل الدكتور عبد الله الغذامي وبإذن الله وبعد أيام قليلة سيتم مقابلة الدكتور الغذامي والانتهاء من استلامها. كما شدد بالقول إن البلد بلد خير والأراضي الحكومية تتابع وبتسارع كبير جدا كل الرؤى والأفكار بمجال الإسكان يجب أخذها بالجد والإسكان بطبيعته شأن عام فالشأن العام يكون له رؤية ووجهة نظر سواء منطلق التخصص أو المنفعة من سيسكن بهذا المسكن يحق له الرؤى والأفكار فكلها تنصب في قطاع الإسكان. وعن الاستراتيجية المستقبلية للوزارة أوضح أنها قسمت إلى عدة مراحل والمرحلة ما قبل الأخيرة وهي المرحلة الرابعة على وشك الانتهاء منها ثم عرضها على مختصين من خارج وزارة الإسكان مع لجنة الإسكان بمجلس الشورى والاقتصاد الأعلى ومختصين من القطاع الخاص وجهات حكومية أخرى. ولمست حتى الآن ردودا تعبر عن الارتياح لما وصلت إليه الاستراتيجية وهي في طور الترتيبات النهائية ثم ترفع للإقرار. وذكر أن الوزارة تتبنى مشروع ال500 ألف وحدة سكنية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين وهذه من مسؤولية وزارة الإسكان والمواطنين يودون أن يروا هذا المشروع على أرض الواقع ونريد حقيقة من الإعلام أن يدعمنا بهذا المشروع. وردا على سؤال ل«عكاظ» حول عدد الوحدات المنفذة أوضح أن الوزارة لها الآن سبعة أشهر وماتم تنفيذه من وحدات كثير وسيبنى على الموقع الذي اطلعت عليه في ضاحية الطرفية في بريدة على أقل تقدير عشرة آلاف وحدة سكنية والمدة الزمنية تحسب بعد التوقيع لعقد المشروع وكل مشروع له مدة مختلفة عن الآخر وبشكل عام طبيعة الإسكان واحدة على مستوى العالم ولا بد من شركاء. وبين الضويحي أن الوزارة تتسلم الأراضي من الشؤون البلدية والقروية ثم يتم إيصال الكهرباء والماء من وزارة الكهرباء والمياه ثم خدمات الحي كالصرف الصحي وأمور متعلقة بوزارة الإسكان وهي البنية التحتية للمشروع وإيصال الخدمات. ووزارة الإسكان لا تضع الشماعة على الأجهزة الأخرى فهي مسؤولة بالتنسيق التام بين الجهات والوزارة مفتوحة أبوابها لجميع الإعلاميين لمعرفة المشاريع أولا بأول، كما أنه سيتم تسليم أول مشروع للإسكان في منطقة جازان وهو في طور الإجراءات النهائية. وكشف وزير الإسكان أن الوزارة ستتولى تطوير موقع ضاحية الطرفية بالكامل والموقع الذي يسلم للوزارة ستتولى تطويره بالكامل.