تفقد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وعدد من وكلاء الجامعة والمسؤولين وأعضاء الهيئة العامة للمشروعات أمس الأول، المرحلة الثانية من مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات في الجامعة التي تمثل مبنى 321. وأكد أبا الخيل خلال تفقده أن ما تشهده الجامعة من مشروعات هندسية وإنجازات وتطور يعود لفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين التي لم تدخر جهدا في دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي والجامعة بشكل خاص، مشيرا إلى أن المشروع يمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من أجل خدمة أبناء هذا الوطن. وأضاف «الأعمال المنجزة في المدينة وفي المبنى لم تأت من فراغ بل جاءت بتضافر الجهود وبتكاتف الجميع، وبالمتابعة والعمل الدؤوب من هيئة المشروعات وكافة العاملين فيها، والشكر موصول لوكالة الجامعة لشؤون الطالبات ولعمادة مركز دراسة الطالبات ولكافة العاملين معهم على جهودهم وأعماله ونتطلع إلى المزيد من العمل الجاد البناء». وكشف مدير جامعة الامام أن المبنى مجهز بالقاعات الدراسة والمعامل وقاعة رئيسة، وسيكون هناك فصل بين حركة المشاة وحركة المركبات والحافلات، وسيكون متصل بالمبنى 322 ببلاطة مشاة ستتوفر فيها بعض الاستراحات و(الأكشاك) والنوافير، وبين أن دخول المركبات والحافلات سيكون عبر مدخل آخر خلافا للمدخل الموجود حاليا الذي يخدم مبنى 322، وذلك وفق ما تم التخطيط له ليحد من الازدحام المروري.