تفقد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل المرحلة الثانية من مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالجامعة. وأكد د.أباالخيل أن ما تشهده الجامعة من مشروعات هندسية وانجازات وتطور إنما هو بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله– اللذين لم يدخرا جهداً في دعم التعليم بشكل عام والتعليم العالي والجامعة بشكل خاص، مشيراً إلى أن هذه المشروع يمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من اجل خدمة أبناء هذا الوطن، وقال إن مدينة الملك عبدالله للطالبات بالجامعة تعد مفخرة لتوفير بيئة أكاديمية تعليمية، والأعمال التي بها تجد العناية من الحكومة الرشيدة. وأضاف: الأعمال المنجزة في المدينة وفي المبنى لم تأت من فراغ بل جاءت بتضافر الجهود وبتكاتف الجميع، وبمتابعة وعمل دؤب من هيئة المشروعات وكافة العاملين فيها، والشكر موصول لوكالة الجامعة لشؤون الطالبات ولعمادة مركز دراسة الطالبات ولكافة العاملين معهم على جهودهم وأعماله ونتطلع إلى المزيد من العمل الجاد البناء. وكشف أن المبنى مجهز بالقاعات الدراسة والمعامل وقاعة رئيسة، ويستوعب 8 آلاف طالبة وسيكون هناك فصل بين حركة المشاة وحركة المركبات والحافلات، وسيكون متصلا بالمبنى الآخر (مبنى 322) ببلاطة مشاة ستتوفر فيها بعض الاستراحات و"الأكشاك" والنوافير، وبيَّن أن دخول المركبات والحافلات سيكون عبر مدخل آخر خلافاً للمدخل الموجود حالياً الذي يخدم (مبنى 322) وذلك وفق ما تم التخطيط له ليحد من الازدحام المروري. وسأل معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الله العلي القدير أن يعينهم على إتمام المشروعات في الجامعة عامة وفي مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات وفق تطلعات ولاة امر هذه البلاد الذين لا يألون جهداً في سبيل دعم الحراك الأكاديمي والتعليمي، ليعود أبناء وبنات هذه الجامعة بالفائدة على دينهم ودنياهم ووطنهم. وكان مدير الجامعة استمع في مستهل الزيارة لشرح مفصل من المستشار المشرف العام على الشؤون الفنية المهندس محمد بن عبدالعزيز الجريان عن الأعمال في المدينة، كما رأس اجتماع الهيئة العامة للمشروعات الذي عقد بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات في إحدى قاعات الاجتماعات بالمبنى، وتناول الاجتماع العديد من المحاور حول الانتقال إلى المبنى التعليمي الجديد في المدينة.