«لم أتوقع الزواج لصغر سني ولكن زواجي المبكر كان حلما وتحقق» بهذه الكلمات بدأ الشاب خالد علي جلي (20 سنة) ويزيد «أدرس في جامعة أم القرى تخصص (شريعة إسلامية) وإمام مسجد ابن عثيمين في مكةالمكرمة وأحد منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبدت فكرة الزواج تراودني من سنتين ومنذ أن كان والدي يعلمني إدارة شؤون المنزل وتحمل المسؤوليات والاعتماد على نفسي، أشرت بعدها إليه بفكرة الزواج فشجعني، وكان أحد زملائي في الجامعة من أشار إلى أسرة حسين علي العبدلي التي وجدت في ابنته محاسن الأخلاق والدين وتمت الخطبة ولم تحمل أي تعقيد وتلاقت فكرة والدي وفكرة أهل العروس في تحديد مكان عقد القران في الحرم المكي الشريف حتى تكون بداية حياتنا من الأماكن المقدسة وبعد إتمام العقد احتضنني عمي «باسم» وانهالت دموع الفرحة منه وكان والدي لا تفارق الفرحة محياه وهو يرى ابنه الأكبر يودع العزوبية وهي الفرحة الأولى له، وشعرت بانتقالي لمرحلة جديدة من مراحل الحياة ويضيف جلي: سوف أبدأ الآن بالبحث عن الشقة وتأثيث عش الزوجية وسيكون بمشاورة عروسي لأنه مملكتها الخاصة وسيكون الزفاف بعد ثلاثة أشهر. وسأقف خلف زوجتي داعما لها في إكمال مشوارها العلمي.