«بدأت فكرة الزواج تراودني منذ سنتين بعد أن هيأت نفسي لتوديع حياة العزوبية»، بهذه الكلمات بدأ عبدالرحمن حسن حسين الأشقر (25 عاما) يروي حكاية زفافه إلى ابنة علي محمد الزهراني، وسط حضور الأهل والأصدقاء في إحدى قاعات الأفراح في جدة. يقول الأشقر «بدأت حياتي العلمية مبكرا، وبعدها عينت عضوا في هيئة التدريس في جامعة طيبة في المدينةالمنورة، وشرعت في جمع المال للزواج معتمدا على نفسي، وعندما حان الوقت كاشفت والدتي برغبتي في الزواج، وبمواصفات شريكة حياتي، حينها بكت وقبلتني، وعن طريق زوجة أخي وجدت شريكة حياتي وخطبتها، ومن المواقف الطريفة، في يوم الخطبة لم أشعر بنفسي إلا وأنا أشرب فنجان القهوة ساخنا، حتى أحرق فمي، ولم أنتبه إلا على ضحكات الآخرين». مضيفا أن عروسه أهدته في عيد الفطر المبارك ساعة مع ورقة تنبهه على أهمية الوقت، ومن يومها لم تفارق الساعة ناظره.