حصدرجل البر والإحسان سليمان بن عبدالعزيز الراجحي جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، وجاءت مبررات الفوز في بيان الجائزة كالآتي: وقفه أكثر من 50% من أمواله على أعمال البر، وإنشاؤه لهذا الغرض مؤسسة معنية بمتابعة الوقف وحفظه ووضعه في مصارفه التي حددت له. إسهامه في تأسيس منشأة مصرفية إسلامية ضخمة تعد مثالا للمصارف الإسلامية الساعية إلى الالتزام بالشريعة الإسلامية في تعاملاتها. إسهاماته الخيرية المستمرة في معالجة مشكلة الفقر، ودعم الجمعيات المحلية والدولية بالمساعدات المالية وبالتدريب والتأهيل والعطاء العيني. عنايته بكتاب الله من خلال دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتكريم حفظته من خلال الجمعيات الخيرية المعنية، وطباعة مئات الألوف من المصاحف وتوزيعها عالميا، وبخاصة في أفريقيا. عنايته بالتعليم من خلال فتح كليات الراجحي التي ستتحول قريبا إلى جامعة بعد اكتمال مبانيها. وهي تشتمل الآن على 3 كليات صحية، وتكوين مؤسسة خاصة بالمناهج الدراسية العربية والإسلامية باللغات المختلفة، وتأسيس معهد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الرياض. بناؤه مساجد كبيرة تحتوي على أماكن للصلاة، وأخرى للحلقات، وثالثة للمعتكفين... إلخ. ومن أبرزها مسجد الراجحي في الرياض ومسجده في حائل ويتسع كل منهما لآلاف المصلين. تبنيه للمشروعات التي تحقق نوعا من الاكتفاء الذاتي للوطن من خلال إنشائه لمشروعات كبرى تخدم قطاعات الأمن الغذائي والصناعة والتشييد وغير ذلك. حرصه على تنمية المجتمعات المسلمة من خلال توجهه للاستثمار في البلدان الإسلامية وتقوية أواصر الصلات التجارية معها. حرصه على حفز همم الشباب المسلم من خلال أحاديثه المتكررة إليهم عن تجاربه في قطاع الأعمال مما يسهم في تقديم دروس عملية للشباب الطامحين إلى مزاولة الأعمال التجارية.