أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل، أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا في مراقبة استيراد وتصدير الأجهزة الطبية والتشخيصية، سواء أكانت مستوردة أو مصنعة محليا، إلى جانب توعية المستهلك في كل ما يتعلق بالغذاء والدواء والأجهزة الطبية، وكافة المنتجات والمستحضرات المتعلقة بها. مشددا بأن المشكلة الكبيرة التي تعانيها الهيئة العامة للغذاء والدواء تتمثل في أن كافة البضائع الطبية والغذائية المستورة تتطلب الكشف على كافة السموم والمبيدات التي تصنع في مختلف الدول، مشيرا إلى أن أي مبيد يصنع في العالم يصل إلى المملكة، وأن مختبرات الهيئة تجري أكثر من 300 اختبار على المنتجات المستوردة قبل فسحها. وأعلن الكنهل في كلمته التي ألقاها البارحة، خلال استضافته في مقعد تجار جدة، عن إطلاق الهيئة العامة للغذاء والدواء للمؤتمر العالمي الأول للرقابة على الغذاء الحلال والمعرض المصاحب له، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله خلال الفترة من 20 23/3/1433ه في مدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 14 دولة إسلامية وغير إسلامية، مهتمة بالغذاء الحلال، كأول مؤتمر من نوعه يجمع علماء الاختصاص الشرعي والفني والتقني ومختصي الرقابة على طاولة واحدة، تحت مظلة المؤتمر، ما يعكس مكانة المملكة باعتبارها قلب العالم الإسلامي ومهبط الوحي، وتأكيدا للدور الرائد الذي تقوم به حكومة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة أقطار المعمورة. وفي سياق كلمته، اتهم الكنهل القطاع الخاص بإغراء واستقطاب موظفي الهيئة العامة للغذاء والدواء، مما يشكل عجزا في الكادر الوظيفي بالهيئة، والتي ابتعثت 400 موظف لديها لنيل الدراسات العليا في مختلف التخصصات. من جهته رحب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح بن عبدالله كامل، بالرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء، وقال في بداية الجلسة «نحن في المقعد نعطي كل الوقت للضيوف، والوقت لكم، ولن نسمح للتجار بمداخلات طويلة وسنعطي أطول مداخلة لحسين أبو داود خمس دقائق لا أكثر». لقطات • شهد اللقاء حضورا كبيرا من أعضاء مجلس إدارة غرفة جدة ومنسوبيها • حضور كثيف للجان الغرفة، خاصة لجنة التخليص الجمركي والبصريات والأغذية • استغرق العرض المقدم من الهيئة العامة للغذاء والدواء أكثر من ساعتين شمل الكثير من الأجوبة على الأسئلة التي كانت في ذهن الحاضرين • قال الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء مداعبا التجار: أنتم تخطفون موظفينا وتأخذونهم على الجاهز.