بلغ عدد خريجات برامج الماجستير والدكتوراه في جامعة الأميرة نورة في العام الدراسي الماضي، 208 طالبات في مختلف التخصصات الأكاديمية كالعلوم الإنسانية والتربية والتعليم والدراسات الإسلامية والعلوم الاجتماعية والاقتصاد المنزلي والعلوم الطبيعية. وأوضحت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة فردوس الصالح، أن عددا كبيرا من الطالبات ما زلن في مرحلة البحث والدراسة، حيث جرى في هذا العام تسجيل 395 طالبة في برامج الماجستير المختلفة و229 طالبة في برامج الدكتوراه. وأبانت الصالح أن الاهتمام بالدراسات العليا بدأ مبكرا، وتحديدا منذ عام 1397ه، وذلك بهدف إعداد هيئة تدريس من المواطنات على مستوى عال من الكفاءة والتميز في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، من خلال برامج الدراسات العليا التي تمنح الدبلوم ودرجتي الماجستير والدكتوراه في عدد من الكليات التي أصبحت نواة للجامعة عند تأسيسها في عام 1427ه. وقالت وكيلة الجامعة للدراسات العليا «عمادة البحث العلمي تعمل على إثراء الساحة العلمية للارتقاء بالعملية البحثية والأكاديمية وتحقيق الشراكات محليا وإقليميا ودوليا، موضحة أن ذلك يتم من خلال دعم البحوث المقدمة من أعضاء هيئة التدريس أو طالبات الدراسات العليا وكذلك استقطاب الكوادر المتميزة للإشراف على الأبحاث المقدمة من قبل الباحثات، مؤكدة أنه جرى دعم نحو 46 بحثا من قبل الجامعة في جميع التخصصات الإنسانية والاجتماعية والعلمية، إلى جانب تنسيق الجامعة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم الأبحاث التي بلغت نحو 33 بحثا». وأكدت الصالح حرص الجامعة على فتح برامج الابتعاث ليتسنى لمنسوبات ومنسوبي الجامعة إكمال مسيرتهم التعليمية وحصولهم على أعلى الشهادات من الجامعات العالمية، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل ابتعاث المعيدات والمحاضرات والإداريين الذين أمضوا في خدمة الجامعة مدة لا تقل عن عام من تاريخ تعيينهن.