«أهيم بروحي على الرابية وعند المطاف وفي المروتين وأهفو إلى ذكر غالية لدى البيت والخيف والأخشبين فيهدر دمعي بآماقيه ويجري لظاه على الوجنتين ويصرخ شوقي بأعماقيه فأرسل من مقلتى دمعتين» ما معنى هذا الكلام الرفيع.. من كلمات الشاعر طاهر زمخشري؟ في مكة إحساس روحاني ينتاب الإنسان.. وهو ينزل ضيفا على الرحمن. وحالة بكاء شديدة.. في الحرم المكي. وحالة بكاء تنتاب من يدخل من أي من الأبواب. ومن يقترب من الحجر الأسود.. وقرب مقام إبراهيم. و أثناء السعي بين الصفا والمروة. وما أن يبدأ الإنسان رحلة الطواف.. حتى يشعر أن الله سبحانه وتعالى يغسل الذنوب برحمته.. وكلما دعا الإنسان الرحمن بدعاء.. اختلط الدعاء بدموع ساخنة تنهمر من العين.. دموع تنساب سهلة وغزيرة تستعصي على الإنسان لو كان في مكان آخر أو زمان آخر. إن دموع الحب الإلهي.. أرقى أنواع الدموع إذا خضعت دموع الإنسان لتقييم؛ فهي تنم عن شفافية تسمو بالإنسان إلى ذرى عالية من الإحساس والشعور. إن حكمة الدموع هنا مذهلة.. إذا تدبرناها هالة من الوهج الروحي.. وقد ملئت تسبيحا وتهليلا وتكبيرا تنبعث من قبل البقعة الطاهرة صاعدة إلى خالق الكون.. فيمنح الله كل شيء للإنسان. شيء هام يدعوك إليه الدكاترة: تأدية المناسك في خشوع تام وتركيز واستغراق وصدق..إعادة تنظيم لجهازك العصبي والهرموني والكيماوي.. تمنحك السعادة والراحة النفسية باذن الله. جعل الله حجكم مبرورا وسعيكم مشكورا وكل عام وأنتم بخير. قالوا: لغة العيون النبيلة الدموع. طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز188مسافة ثم الرسالة