بي مثل مابك ياقمرية الوادي ناديت ليلي، فقومي في الدجى نادي!! وأرسلي الشجو أسجاعا مفصلة أو رددي من وراء الأيك إنشادي!! لا تكتمي الوجد، فالجرحان من شجن ولا الصبابة.. فالدمعان من واد !! تذكري منظر الوادي ومجلسنا على الغدير كعصفورين في الوادي!! إن الإحساس بالشجن.. يأتيك وأنت تسمع هذه الكلمات المغموسة في عطر أمير الشعراء!!.. عن علاقة الإنسان بالطيور!! تفجر الشجن في القلوب!!.. ربما تذكرك بموقف سعيد!!. وقد تذكرك بموقف حزين رغم تناقض الموقفين.. فإن الدموع تنساب فوق الوجنات!!.. فماذا قالوا: الشجن ينفجر باليأس.. وبالأمل!!.. لأن الشجن حزن رقيق في حب عميق!!.. يغشى القلب؟!. في اليأس دموع.. وفي الأمل دموع!!.. ذلك هو الشجن.. وتلك هي معجزته.. لأنه وثيق الصلة بالحب.. معجزة المشاعر الإنسانية.. وسيدها الأول!!. أحدث وصفة يقدمها الأطباء.. تدعوك في فصل الصيف إلى الانطلاق إلى البر.. في موسم مقناص الطيور المهاجرة.. من القماري والقطا والبط والحبارى.. وأكل لحوم ماتصطاده منها.. هذه الطيور.. تمتاز بلون لحمها القاتم اللذيذ وبرقته لاحتوائه على أنسجة عضلية مرنة.. سهل تفتيتها ومضغها وهضمها .. وجبة خالية من الدهون من أجل الرشاقة.. وقالوا: المشي إلى موقع الصيد.. وتسلق الأشجار لرؤية الطيور واصطيادها بالصقور أو بالشباك أو بالبنادق الهوائية.. ثم شق بطن الطريدة وشيها لتناولها أحسن علاج لتجاعيد القلب والنفس.. بإذن الله. قالوا: ريشة في اليد.. خير من عصفور على الشجرة!. * طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة