يفتتح في بيروت اليوم مؤتمر من تنظيم الأممالمتحدة حول «الإصلاح والانتقال نحو الديموقراطية» يهدف إلى وضع خبرات عاشتها دول شهدت حروبا أهلية وحققت انتقالا ناجحا إلى الديموقراطية، في تصرف الديموقراطيات العربية الناشئة. ويفتتح المؤتمر الذي يستمر يومين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. وأوضحت المستشارة الإقليمية للأمم المتحدة مهى يحيى التي تتولى الإعداد للمؤتمر أن «مسؤولين سابقين وحاليين في عدد من دول العالم سيتحدثون عن خبراتهم الرائعة في مجال الانتقال إلى الديموقراطية». وأشارت إلى أن بين الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر وزير الخارجية التركي داوود أوغلو الذي سيتحدث عن «معالجة تحديات المرحلة الانتقالية». كما ستتحدث رئيسة تشيلي السابقة ميشال باشليه عن تجربتها في الحكم الديموقراطي بعد 17 عاما من التسلط في ظل الحكم العسكري لبينوشيه. ومن المداخلات المدرجة في برنامج اللقاء، واحدة للرئيس الموريتاني السابق علي ولد محمد فال الذي قاد انقلابا عسكريا أطاح بمعاوية ولد سيدي أحمد الطايع لكنه وعد بتسليم السلطة من خلال انتخابات ديموقراطية خلال سنة، ونفذ وعده. ومن المشاركين في المؤتمر أيضا الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والمرشح إلى الرئاسة المصرية عبدالمنعم أبو الفتوح المنشق عن حركة الإخوان المسلمين الذي سيتحدث عن الدين والدولة.