أكد الشيخ مطرف البشر القاضي في محكمة القطيف على أن هناك فئة ممن غرر بهم حاولوا العبث بأمن الوطن وترويع الآمنين من المواطنين، موضحا أن مجموعة من الأسماء تورطت في تلك الأحداث. وأضاف «من الواضح أن صبر وزارة الداخلية بدأ ينفد، فليس هناك أهم من أمن واستقرار الوطن». وزاد «جلست مع كثيرين من أعيان وأهالي القطيف وهم غير راضين عن تصرف وطيش وعبث هؤلاء، وقد تضرروا وتعطلت مصالحهم بسبب الفوضى التي يحدثها أولئك وهم يطالبون بمزيد من الحزم لإيقاف الفوضى والعبث والتخريب». ودعا أولياء الأمور إلى الأخذ على يد أبنائهم ومنعهم من التصرفات غير المسؤولة وإيضاح خطورة الأمر لهم، كما يجب على عقلاء وأعيان القطيف وهم كثر أن يشاركوا في حفظ أمن واستقرار البلد والجلوس مع الشباب، وتوضيح الصورة لهم وعدم انسياقهم خلف كل ناعق أو حاسد أو حاقد سواء في الداخل أو الخارج. وأشار إلى أن الخطأ والتقصير إن وجد فهناك طرق كثيرة لإصلاحه ليس منها الفوضى والعبث. وخلص البشر إلى دعوة الجميع إلى التعاون التام مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي شخص يهدد أمن واستقرار البلاد، فالمسؤولية كبيرة.