أكد رئيس مجلس إدارة جمعية ريادة الأعمال الدكتور أحمد الشميمري عن أهمية الحصول على الرخصة الدولية لريادة الأعمال والمزايا التي يمكن أن تتحقق للحاصلين عليها، موضحاً أن حصول الشباب على الرخصة سيتيح لهم إمكانية خلق فرص عمل استثمارية حقيقية لأنفسهم وغيرهم، مشيرا إلى أنها تمثل السبيل لتأهيل الفئة الشابة لإنشاء الأعمال وتحويل الأفكار والمبتكرات والطموح والآمال إلى مشاريع اقتصادية منتجة. وأوضح الشميمري خلال تنظيم غرفة الرياض ممثلة في لجنة المنشآت الخدمية وبالتعاون مع جمعية ريادة الأعمال بجامعة الملك سعود مساء أمس الأول لقاءً تعريفياً بالرخصة الدولية لريادة الأعمال، شارك فيها عدد من أصحاب وممثلي مراكز التدريب والمهتمين من رجال وسيدات الاعمال، أن الرخصة تمنحها جمعية ريادة الأعمال بالتعاون مع جهات دولية متخصصة لمن يجتاز اختبارات التأهل للرخصة التي تؤكد حيازتها أن الحاصل عليها يمتلك المهارات والمعارف اللازمة لإنشاء مشروع تجاري بنجاح، مشيرا إلى وجود مناهج مصممة للتأهيل للرخصة وتقوم المراكز التدريبية بتدريسها للراغبين في الحصول عليها، مؤكدا أن الحقائب التدريبية الخاصة بالرخصة تم إعدادها من جهات عالمية متخصصة في ريادة الأعمال. وأضاف «إننا نهدف إلى أن نكون المرجعية المهنية لتقويم ورفع كفاءة رواد الأعمال في العالم العربي بحلول عام 2020م من خلال تقديم الخدمات التقويمية والتأهيلية لرواد الأعمال حتى يتمكنوا من النجاح في إنشاء مشاريعهم الجديدة» مشيرا إلى أن أهداف الرخصة تنحصر في بناء وتنمية الاتجاهات الايجابية نحو تأسيس المشروعات الصغيرة في المجالات المختلفة وتقنين التأهيل المهني في مجال تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة عبر مرجعية مهنية عالمية معتمدة إضافة إلى بناء وتنمية الوعي بأهمية الاعتماد على المهنية الإدارية في تأسيس وإدارة المشروعات وتدعيم مقومات الجودة في المشروعات الناشئة، وأيضا السعي إلى تمكين فئات الشباب من تعلم المهارات اللازمة لتأسيس وإدارة المشاريع الصغيرة بشكل احترافي.