افتتح عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مبارك آل فاران أمس، ندوة علمية عن «أهم المستجدات الحديثة في أمراض الصدر» التي تنظمها الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر ووحدة الأمراض الصدرية في قسم الباطنة، وقسم الجراحة في كلية الطب بجامعة الملك سعود بالتعاون مع جمعية الأمراض الصدرية الأمريكية. تحت إشراف متحدثين من بريطانيا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية. أوضح الدكتور محمد الحجاج أستاذ الأمراض الصدرية في قسم الباطنة في كلية الطب ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر ورئيس اللجنة المنظمة للندوة، أنه حاضر في هذه الندوة خمسة، أن الندوة العلمية تناقش أهم المستجدات الحديثة في الأمراض الصدرية، وهي نتيجة تعاون بناء ومثل يحذى به بين الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر ووحدة الأمراض الصدرية من جهة وجمعية الصدر الأمريكية (ATS). بعد ذلك ألقى البروفسور قتيبة حامد، ممثل جمعية الصدر الأمريكية أستاذ الأمراض الصدرية في جامعة «مجيل» في كندا كلمة استعرض خلالها أوجه التعاون بين جمعية الصدر الأمريكية وجامعة الملك سعود، ممثلة بوحدة الأمراض الصدرية والجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر في مجال البحث العلمي والتدريب الطبي والمؤتمرات المشتركة. ثم ألقى عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية كلمة أثنى من خلالها على المؤتمر ونوه بالموضوعات المطروحة للنقاش، وأكد الدكتور آل فاران أن كلية الطب بجامعة الملك سعود تسعد بمثل تلك اللقاءات العلمية، التي تثري معلومات المتخصصين والمهتمين خاصة بوجود نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين. من جهة أخري، يعتزم معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك سعود إقرار بند في كافة العقود التي يوقعها مع المؤسسات الحكومية والأهلية يتضمن تدريب وتأهيل طلاب الجامعة من خلال المشاريع الاستشارية التي ينفذها المعهد . وبيّن عميد المعهد الدكتور محمد بن عطية الحارثي بأن المعهد يهدف من خلال إقراره للبند الجديد المتمثل في تدريب وتأهيل الطلاب , إلى توسيع مشاركة الجامعة في المجتمع . يذكر أن تدريب وتأهيل الطلاب يعدان من أركان العمل الأكاديمي لدى الجامعة إيماناً منها بأن التدريب يساهم في إعداد أجيال مؤهلة ومدربة للدخول في سوق العمل الاستشاري وضمان عملية التطوير والنهوض التي تشهدها البلاد. وأوضح بأنه سيتم اختيار الطلاب للتدريب في مشاريع المعهد وفق معايير يضعها خبراء المعهد المعنيين بتنفيذ المشاريع التي يتدرب فيها الطلاب وفي التخصصات التي يدرسونها.