أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة ل «عكاظ»، أنه لا مبرر لأي طرف من الأطراف التي وقعت على المبادرة الخليجية أن يتنصل من التزاماته، لافتا إلى أنه يجب على كل طرف الالتزام بتنفيذ التزاماته في المواعيد المحددة كما هو محدد في آلية المبادرة الخليجية. جاء ذلك، في مؤتمر صحفي عقده باسندوة أمس في الرياض، حول مدى التزام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله الصالح بالمبادرة الخليجية، وتدخل بعض الأطراف بمهام نائب الرئيس اليمني، مشيرا إلى أنه لابد من مواجهة المصاعب، ولكن يجب علينا أن نعالج هذه المشاكل التي تواجهنا بحكمة وعقل. وأوضح باسندوة أن الانتخابات المقبلة، من مسؤولية اللجنة العليا للانتخابات والتي قد بدأت بالفعل لإجراء الانتخابات في 21 فبراير، أما بالنسبة لحكومة الوفاق الوطني، تمكنت من تنفيذ أمور كثيرة أبرزها معالجة المشاكل العاجلة المتمثلة بالمشتقات النفطية والكهرباء، بالتعامل مع اللجنة العسكرية. وأشار إلى أن زيارته إلى قطر والإمارات وعمان ستكون في نهاية الشهر الجاري، مؤكدا أن اليمن يسير في الطريق الصحيح. مقرا بصعوبة المرحلة المقبلة ومستدركا: يجب أن نعمل على تجاوزها بكل مانستطيع. مشيرا إلى أن حكومة الوفاق الوطني قطعت شوطا كبيرا جدا على طريق تجاوز فيه مرحلة الخطر، ونأمل استمكال بقية الخطوات التي تبقى علينا قطعها للوصول إلى بر الأمان وتحقيق الأهداف عن قريب. وحول تفاعل قيادة المملكة مع زيارة باسندوة، قال إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدني خلال الاجتماع بأنه سوف يفتح سوق العمالة أمام اليمنيين بشكل أكبر. وكان رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة طالب الصحفيين في المؤتمر، «بعدم مناداته بفخامة ورئيس ودولة وغيرها من الأسماء الرسمية»، وقال «أنا محمد سالم رئيس الوزراء».