أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع حرص المملكة على التعاون مع دول العالم لتحقيق المصالح المشتركة، مشددا على أن المملكة بلد مسالم ومستقر تريد السلم والاستقرار لكل دول العالم. وقال لدى استقباله في مكتبه بالمعذر أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، الملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة، «نحن في عالمنا اليوم نحتاج إلى التعاون في سبيل إسعاد شعوبنا، وأن تكون شعوبا صديقة لها مصالح مشتركة». وأشار إلى أن موقع المملكة العربية السعودية المتوسط بين آسيا وأفريقيا أسهم في أن تكون المملكة صديقة لكل دول العالم، ومع كل أتباع الأديان، مبينا أن عقيدتنا الإسلامية تأمرنا بذلك. وكان سمو الأمير سلمان قد رحب في بداية الاستقبال بالملحقين العسكريين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه وزيرا للدفاع، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة. بعد ذلك ألقى الملحق العسكري الصومالي عميد الملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة العميد ركن عبدي حسن محمد كلمة قال فيها، «أتقدم لسموكم الكريم باسمي واسم زملائي الملحقين العسكريين المعتمدين لدى المملكة بخالص الشكر والامتنان لإتاحتكم لنا هذه الفرصة الثمينة لنتشرف بلقاء سموكم ونعرب لكم عن تهانينا الخالصة بالثقة الملكية الغالية بتعيينكم وزيرا للدفاع خلفا لخير سلف، وهو فقيد الوطن والأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، سائلين الله أن يأخذ بيدكم لتواصلوا بهمة وجدارة مشوار وزارتكم الطموحة نحو مزيد من الإنجازات والرقي للأفضل». حضر الاستقبال معالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان. من جهة ثانية استعرض سمو وزير الدفاع مع وكيل وزارة الدفاع الوطني التركي حسن كمال ياردمجي علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها. جاء ذلك لدى استقبال سموه في مكتبه بالمعذر أمس لوكيل الدفاع التركي والوفد المرافق له. حضر الاستقبال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل، مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، الملحق العسكري السعودي لدى تركيا العميد البحري محمد بن حمد الشهيل، والملحق العسكري التركي لدى المملكة العقيد كريم آجار. كما بحث أمس مع سفير جمهورية ساحل العاج لدى المملكة توري فازومانا الأمور ذات الاهتمام المشترك.