تخطط وزارة التربية والتعليم لاختصار الزمن وتحقيق النتيجة النهائية التي تكفل لها تحقيق رؤيتها للتعليم العام بعد سنتين وذلك طبقا لما حصلت عليه «عكاظ» من نص يثبت هذه الرؤية المتضمنة بأن نهاية العام 1435 سيجري تحقيق النتيجة النهائية لكل مشاريع التطوير لدى وزارة التربية وذلك بتخريج طالبات وطلاب مزودين بالقيم الإسلامية معرفة وممارسة ومكتسبين للمعارف والمهارات والاتجاهات النافعة بل وقادرين على التفاعل الإيجابي مع المتغيرات الحديثة والتعامل مع التقنيات المتطورة بكل كفاية ومرونة. من جهة اخرى، طالبت الوزارة كافة إداراتها التعليمية على ضرورة تفعيل المنتدى الدولي للتعليم في مدارس التعليم للبنين والبنات والتعريف بأهداف المنتدى الوطني التفصيلية والتي يهدف إلى توفير تعليم أساسي خلال مدة زمنية أقصاها 2015م بجملة المرتكزات التي تحقق توسيعا وتحسينا للرعاية والتربية على نحو شامل في الطفولة المبكرة والعمل على أن يتم تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد ومجاني وإلزامي واكمال هذا التعليم مع ضمان تلبية حاجات التعليم لكافة الصغار والراشدين وتحقيق نسبة 50 في المائة في مستويات محو الأمية للكبار بحلول عام 2015 خاصة بين النساء. ورأت الوزارة أن سبيل تحقيق أهداف التعليم للجميع يأتي بتوفير تعليم أساسي متميز خاصة لاولئك الذين لا يحصلون على قدر كاف من التعليم النظامي او غير قادرين على الحصول على التعليم، وحشد جميع الموارد المتاحة المادية والبشرية في القطاعين الحكومي والخاص ومتابعة أوضاع التعليم للجميع وأن تكون العملية التعليمية بكافة انشطتها تصب في سبيل تحقيق التعليم للجميع وإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بالتعليم للجميع وتبادل المعلومات مع الهيئات الإقليمية والدولية المتعلقة بالتعليم للجميع. وتحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم وضمان الامتياز للجميع بحيث يحقق الدارسون نتائج واضحة وملموسة لاسيما في القراءة والكتابة والحساب والمهارات والمشاركة في التأثير في إعداد السياسات والخطط الاستراتيجية المتعلقة بالمجال التعليمي وبناء ووضع خطط وطنية تستهدف وتحقق اهداف التعليم للجميع ومتابعة الانشطة الوطنية في مجال التعليم وتعزيز مفهوم الشراكة والتزام الجهات ذات العلاقة بمفهوم التعليم وإعداد الاستراتيجيات لتطوير عملياته. من جهة أخرى، تراقب وزارة التربية برامج التوعية المسائية في المدارس وتمنع غير المنتسبين للتعليم الإشراف عليها، مشترطة أن تكون هناك آلية وضوابط محددة ومقننة في هذا الخصوص تنحصر في أن يكون البرنامج بدايته بعد صلاة العصر ويشرف عليه أحد المعلمين مع ضرورة تنوعه من ديني وثقافي ورياضي واجتماعي وقد حددت الوزارة آلية هذه البرامج ومن ذلك ضرورة أخذ الموافقة الخطية من مدير عام التربية والتعليم لكل مدرسة ترغب في ذلك على أن تحدد الخطة والبرنامج كاملا. ثانيا أن يكون المشرفون على البرنامج من منسوبي إدارة التربية والتعليم وأن يلتزموا بالحضور أثناء إقامة البرنامج مع منع إشراف أي شخص آخر لا ينتمي لأسرة التعليم من متابعة البرنامج وخططه على أن يكون بدايته من بعد صلاة العصر وحتى العشاء ويمتد لساعة واحدة بعد صلاة العشاء للمرحلة المتوسطة والثانوية وأن يكون في إحدى المدارس مع ضرورة الفصل بين المراحل العمرية المختلفة عن بعضها على أن يتم تسجيل الطالب في البرنامج من خلال استمارة منظمة وأخذ موافقة ولي الأمر واطلاعه على البرامج التي سوف تنفذ. أن يشمل البرنامج على العديد من الأنشطة منها حفظ ما تيسر من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة مع الفهم والتدبير ودراسة السيرة النبوية وإتاحة الفرصة للطلاب في مختلف البرامج الأخرى لتحقيق مبدأ التوازن المطلوب.