أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن الطلاب والطالبات هم حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية وذلك انطلاقاً من اعتبارهم المستفيد الأول من الخدمة التعليمية . وقال خلال كلمته مساء أمس بمناسبة انطلاق فعاليات اللقاء الثاني لقادة مدارس نظام المقررات المطبقة لمشروع قائد المدرسة المشرف المقيم أنه على القائد التربوي مسئولية جسيمة تجاه دفع عجلة مسيرة التربية والتعليم والمساهمة في تحقيق الطموحات التي تصبو لها وزارة التربية والتعليم في النهوض بالعملية التربوية والتعليمة وفقاً لأعلى مقاييس الجودة الشاملة في كافة المناطق والمحافظات التعليمية في المملكة . من جانبه أشار مدير مشروع قائد المدرسة "المشرف المقيم" بوزارة التربية والتعليم فهد بن عبدالله الأحمد إلى أنه يوجد (327) مدرسة ثانوية للبنين والبنات تطبق نظام المقررات على مستوى المملكة التي بدأت باكورة النظام مع مطلع عام 1425ه وأخذت في التوسع حيث تطمح الوزارة مع نهاية عام 1435ه لتصل نسبة المدارس المطبقة لنظام المقررات إلى 25% من المجموع الكلي للمدارس الثانوية للبنين والبنات على مستوى المملكة . وأكد الأحمد على النتائج والشواهد الإيجابية التي حققها نظام المقررات، لافتاً إلى ان نسبة القبول العالي والرضا من خلال رصد انطباعات عدد من مديري ومديرات المدارس المطبقة لنظام المقررات إلى جانب استحسان عدد من المشرفين والمشرفات والطلاب وأولياء الأمور لآليات النظام التي تتمحور بالدرجة الأولى في تنمية شخصيتهم وزيادة الفاعلية لديهم وصولاً إلى تعزيز دورهم واكسابهم جملة من المهارات، مفيداً أن نظام المقررات له تأثيراً إيجابياً في تنمية شخصية الطلاب والطالبات من حيث تغيير دورهم في التعليم من مغلق إلى مشارك فاعل، إلى جانب إكسابهم مهارات حياتية متعددة بالإضافة إلى تأهليهم لسوق العمل والتعليم الجامعي . وبين مدير مشروع قائد المدرسة إيجابية تطبيق الأهداف المحددة للنظام، التي تتطلب الرعاية العلمية والإشراف والمتابعة والتقويم المستمر والمحاسبة بهدف مواجهة مشكلات التطبيق أول بأول، فضلاً عن تلمس الحلول الممكنة من خلال البحث العلمي والحوار وتقديم التغذية الراجعة التي تتضمن ترشيد وجهتها والتحسين المستمر لها والتي تم على ضوئه التوصية بالتوسع التدريجي في تطبيق التجربة . وحول الهدف الرئيس من اللقاء والذي يشارك فيه أكثر من سبعين مختص ومختصة في مشروع نظام المقررات، نوه الأحمد بجملة من الأهداف يأتي في مقدمتها تغيير مسمى (40) مديراً ومديرة مدرسة في سياق المدارس الثانوية المطبقة لنظام المقررات على مستوى المملكة إلى (قائد المدرسة) باعتبار وجود فروق جذرية بين المسميين ، حيث أشار إلى سعي الوزارة من خلال تبنيها مسمى قائد المدرسة إلى صناعة رجل وامرأة يقودان عمل المدرسة بطريقة احترافية وإبداعية بعيدة عن الطريقة المركزية والنمطية ، إلى جانب تمتع تلك القيادة بحس العلاقات الإنسانية مع الجميع والقدرة على وضع الخطط وتكوين فرق العمل . // انتهى //