هاجم ملثمون ليل امس الأول حارس مبنى يتبع بلدية العارضة وسط حي بطحان. وانهالوا عليه ضربا ولكما ثم اقتادوه بالقوة والإكراه إلى حقل زراعي مجاور وواصلوا الضرب والركل ثم اقتادوه ثانية إلى الاستراحة واجبروه على تسليمهم مقتنياته تحت القوة والإكراه فاستسلم الحارس إلى مصيره وسلم ما معه إلى المعتدين وعقب ذلك تحامل على أوجاعه وآلامه المبرحة وتقدم ببلاغ رسمي لدى شرطة العارضة. وقال الحارس ل عكاظ» راويا تفاصيل ما حدث، «قبل ساعة من منتصف الليل ألقيت كيس مخلفات في مردم البلدية واثناء عودتي إلى غرفتي فوجئت بمجهولين ملثمين يطوقونني بعنف ثم انهالوا علي بالضرب المبرح، كانت لكماتهم تتركز على ظهري ووجهي وعيني، توسلت لهم ان يتركوني لحالي، شعرت ان الأرض تدور بي من وطأة الركلات واللكمات، لم يكتفوا بذلك اشهروا سكينا في وجهي وطلبوا مني تسليم مفاتيح الغرفة فلم اتردد». يمضي المعتدى عليه ويقول ان احد المعتدين حاول معالجة باب الغرفة ولم ينجح فعاد يطلب مفاتيح المبنى ولما ابلغهم بعدم وجودها بحوزته عادوا إلى ضربه وركله ومحاولة خنقه ثم دخلوا الغرفة عنوة واخذوا كل محتوياتها ثم هربوا وسط الظلام. إلى ذلك خضع الحارس إلى فحوصات طبية في عينه للتأكد من سلامتها. وابلغ المتحدث الرسمي في شرطة جازان ان سلطات الأمن في العارضة أخذت علما بالاعتداء على حارس استراحة البلدية مشيرا إلى ان المسروقات تشمل مبالغ مالية وهواتف نقالة وجهازا لاقطا للقنوات الفضائية. وبدأت الشرطة في ملاحقة المعتدين الهاربين.