النمر في الغابة عندما يضعف ويهزل يتسلط عليه «الثعلب» وهذا هو حال العميد هذه الأيام يعيش وسط أجواء غير طبيعية عندما حصل على هزيمتين متتاليتين من التعاون والفتح، وهناك أكثر من سؤال يطرح في ظل هذه الأوضاع المتردية التي تحدق بالاتحاد والتي لم تحصل له منذ عقدين من الزمن، وإذا أردنا أن نشخص الأمور بكل واقعية وعقل ومنطق فإن البيت الاتحادي الداخلي والذي يضم مجلس الإدارة أو الشرف أو الجهاز الفني واللاعبين يشهد فرقة غير مسبوقة، ناهيك عن عدم الانسجام والترابط فيما بينهم؛ لأن كل واحد من هذه التشكيلة يفكر بعيدا عن الآخر، وأما المدرب «كيك» فمن الواضح أنه قد صدم صدمة قوية ومؤثرة؛ لأنه كان يحمل أفكارا وتطلعات ولكنها كما يبدو تبخرت بعد المواجهتين الأخيرتين، ومن الملاحظ أن مناخ الاتحاد في الفترة الأخيرة يمر بأجواء ضبابية خاصة بعد تخلي الداعم والمؤثر الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ عن المساندة المادية والمعنوية لأسباب يعرفها أصحاب الشأن داخل الكواليس الاتحادية، وهي ليست بالسر ولكن تكمن في عدم إعطاء الداعم التقدير لشخصه الكريم عن موافقه الإيجابية مع العميد وبسبب اجتهاد البعض، والذين خانهم التعبير عندما وصفوا دعم آل الشيخ بأنه يعتبر شيئا طبيعيا ومثله مثل غيره. [email protected]