أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس، كأول أسبوع من العام الجديد على تراجع طفيف، وبمقدار ست نقاط، أو ما يعادل 0.09 في المائة، متوقفا عند خط 6407 نقاط ، وبحجم سيولة بلغت نحو 5.2 مليار ريال، وكمية أسهم متداولة تجاوزت 200 مليون، توزعت على أكثر من 132 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 51 شركة، تصدر سهم شركة الوطنية القائمة ورافقه كل من سهم ايس و الجبس وتكافل واسمنت حائل، وتراجعت أسعار أسهم77 شركة، جاء سهم الأحساء للتنمية في المقدمة. اتسم أداء السوق بالهدوء في اغلب فترات الجلسة ، وانتهج المؤشر العام أسلوبا من التراجع التدريجي، حيث لم يتجاوز قوام تحركه في اغلب فترة الجلسة 28 نقطة، بسبب تراوح سهم سابك ما بين سعر 96 إلى 97 ريالا، ما جعل المضارب اليومي يجد صعوبة في التعامل مع السوق، تراجعت على أثره الفرص الاستثمارية على المدى اليومي، وقضت السوق أغلب فترات الجلسة في المسار الهابط، وسجلت أعلى قمة يومية عند خط 6420 نقطة، وأقل نقطة عند مستوى 6392 نقطة. وجاء الاغلاق في المنطقة المحايدة في انتظار إعلان مزيد من ارباح الشركات السنوية، حيث سيطرت سيولة المضاربة على فترات الجلسة ، مما جعل التداولات تتراجع مقارنة بالجلسات السابقة.