رفع المشاركون في ندوة «إدارة وتنظيم الحشود» التي نظمتها شؤون التدريب بالأمن العام الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية حفظهما الله، على الدعم الكبير من قبلهما لخدمة ضيوف الرحمن الذي انعكس بدوره على مختلف القطاعات المعنية. ودعت الندوة إلى فتح مجالات دراسية (على المستوى الجامعي، وما بعد الجامعي: دبلوم، دراسات عليا) في مجال الحشود ضمن التخصصات العلمية: الإدارية، الصحية، البيئية، الإعلامية، وتأسيس كرسي علمي لإدارة وتنظيم الحشود، وإنشاء مركز تدريب متخصص بإدارة وتنظيم الحشود ضمن منظومة التدريب للأمن العام. وأكدت في ختام أعمالها أمس بمدينة تدريب الأمن العام بالرياض، أهمية دعم واستثمار الخبرات المتراكمة لدى مختلف المؤسسات الحكومية والبحثية والقطاعات الخاصة سواء المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن أو المناسبات الرياضية والوطنية المختلفة، وذلك بالعمل على وضع منظومة علمية متكاملة تغطي مختلف التخصصات ذات الصلة بإدارة وتنظيم الحشود، تقوم بجمع وطرح الرؤى والأفكار بما يكفل وجود حاضنة مناسبة لتأسيس مسار علمي يتم من خلاله تحقيق التطلعات والأهداف المنشودة. وأوصت بالتواصل المستمر والمنظم بين مختلف المؤسسات الحكومية (العسكرية والمدنية والبحثية) والقطاعات الخاصة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن في الداخل والخارج للمدارسة وتبادل الخبرات الميدانية والبحثية وزيادة فاعلية التنسيق القائم. ودعا المشاركون إلى أن يكون هناك لقاء سنوي يعنى بموضوع إدارة وتنظيم الحشود تحت مظلة شؤون التدريب بالأمن العام، مؤكدين أهمية التوعية للحشود والتأهيل المستمر للعاملين معهم من منسوبي القطاع العام والخاص. وأثنوا على الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للأمن العام للتواصل بين مختلف الجهات المعنية بالحشود وعلى الاهتمام المتميز بالجانب العلمي. وأعربوا عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على الرعاية الخاصة التي حظيت بها الندوة، معبرين عن شكرهم لمدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومساعديه وشؤون التدريب في الأمن العام على جهودهم في إنجاح أعمال الندوة.