أكد بكين أمس معارضتها لخطوة «أحادية الجانب» من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وقع قانونا يفرض عقوبات جديدة على المصرف المركزي الإيراني. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي ردا على سؤال حول قانون العقوبات الأمريكية على إيران الذي وقعه أوباما السبت إن «الصين تعارض وضع قانون محلي لطرف ما فوق القانون الدولي وفرض عقوبات أحادية الجانب ضد دول أخرى». وتنص الإجراءات الجديدة على السماح للرئيس الأمريكي بتجميد أصول كل هيئة مالية أجنبية تتعامل مع البنك المركزي الإيراني في قطاع النفط. من جهة أخرى، احتجت الكويت لدى إيران رسميا بعد تصريحات في طهران حول نيتها إنتاج النفط من منطقة الجرف القاري البحرية المتنازع عليها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية. وسلم وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد سليمان الجارالله القائم بأعمال السفارة الإيرانية مذكرة احتجاج على تصريحات مدير عام شركة نفظ الجرف القاري الإيرانية «بشأن عزم إيران على إنتاج النفط في منطقة الجرف القاري بشكل أحادي ما لم يجر التوصل إلى اتفاق مع الكويت»، بحسب الوكالة. وتجري الكويت مع إيران محادثات منذ أكثر من عشر سنوات لتسوية النزاع حول منطقة الجرف القاري على الحدود البحرية بين البلدين، إلا أن هذه المحادثات لم تصل إلى نتيجة.