أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، أن مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة سيأخذ في اعتباره العمل بأحدث ما وصل إليه العصر من تقنية، واستغلاله لتأسيس بنية تحتية تقنية تسهم في تحويل مكة إلى مدينة ذكية.وكان سموه قد بدأ أولى الخطوات التنفيذية في هذا الإتجاه خلال اجتماع برئاسته يوم أمس الأول في مكتبه في جدة بحضور عدد من الشركات العالمية المتخصصة في التقنية، ومنها شركة قوقل ومايكروسوفت وسيسكو وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، لمناقشة الخطوات التنفيذية لهذا المشروع والاستفادة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكةالمكرمة وتطوير المشاعر المقدسة. وأكد الفيصل خلال الاجتماع، أن استخدام التقنية في التنظيم أمر مهم، مضيفا أن مشروع الملك عبد الله لإعمار مكة سيأخذ في اعتباره العمل بأحدث ما وصل إليه العصر من تقنية واستغلال هذا المشروع لتأسيس بنية تحتية تقنية تساهم في تحويل مكة إلى مدينة ذكية، وأطلع سموه خلال الاجتماع على العروض المقدمة من هذه الشركات للمساهمة في بناء مكة تقنيا حتى تصبح من المدن المؤهلة لتكون مدينة ذكية. حضر الاجتماع أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري، وأمين هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين. من جهة ثانية، وجه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة باستثمار فروع الصناديق المخصصة لدعم توطين الوظائف في المنطقة من خلال عقد ورشة عمل تضم وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل والغرف التجارية الصناعية في مكةالمكرمةوجدة والطائف وعدد من الجهات ذات العلاقة، ووضع برنامج زمني لتوفير فرص عمل للشباب. وشهد سموه خلال لقائه في مكتبه بجدة أمس بوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، توقيع اتفاقية برنامج المنح التعليمية والتوظيف بين الوزارة ممثلة في الصندوق الخيري الاجتماعي وجامعة أم القرى ممثلة في كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر؛ لقبول مجموعة من الطلاب والطالبات من أبناء الأسر المحتاجة المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية المعتمدة لدى الصندوق الخيري ومشاريع الإسكان الخيري ولجنة رعاية السجناء ودور الأيتام واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في أربعة برامج تعليمية تتمثل في دبلومات فني معماري وتسويق وعلوم الحاسب الآلي والمحاسبة، وعدد من شركات القطاع الخاص. وعقب توقيع الاتفاقية أوضح د. العثيمين، أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن الاتفاقيات المماثلة التي وقعها الصندوق مع عدد من الجامعات السعودية وشركات القطاع الخاص من منطلق رسالة وأهداف الصندوق الخيري الاجتماعي المتمثلة في توفير العديد من الأنشطة والإسهامات البناءة في مجال الدعم الخيري للأسر المحتاجة عن طريق تأهيل وإعداد أبنائها لتحقيق أهداف برنامج المنح التعليمية والتوظيف.