• بيليه .. مارادونا .. يوهان كرويف.. بيكنباور .. بلاتيني .. وأسماء أخرى هي اليوم رهان كرة القدم على كافة الصعد وحينما أقول رهانها أعني النجومية المطلقة.. • ربما نختلف في أيهما الأفضل والأبرز، لكننا نتفق على أنهم نجوم لا تذكر رياضة كرة القدم إلا وتأتي بهم كإحدى نوابغ هذه اللعبة التي تحب من يخلص لها.. • في عالمنا العربي أسماء لها بصمة في مسيرة منتخبات بلادها ولها نجومية مطلقة لن تموت حتى لو ماتت الأشياء الجميلة في دواخلنا.. • الخطيب .. ماجد .. جاسم يعقوب .. منصور مفتاح .. طارق ذياب.. عزيز بودربالة.. والقائمة تطول هي أيضا لها تاريخ ولها بصمة ولها تقدير في الشارع الرياضي العربي.. • صحيح أنها تتفاوت نسب الاحتفاء لكن النجومية نجومية كل لاعب منهم إن لم تكبر وتزداد لا يمكن أن تخفت.. • أذكر اليوم بهذه الأسماء كنوع من الوفاء ولا سيما نحن نستعد لتكريم اللاعب الكبير محمد الدعيع في احتفال هو من صنع وتقديم الهلال.. • وحينما أقول الهلال فأنا أتحدث عن أبو الوفاء وما أدراك ماوفاء الهلال. • محمد الدعيع هو القاعدة والاستثناء في كرة القدم السعودية وعلى هذا الأساس لابد أن تمتلئ مدرجات ملعب الملك فهد ويمتلئ معها قلب الدعيع بالفرح في عز الوداع.. • نحن نؤمن أن ثمة ثوابت لا يمكن أن نحيد عنها، ثوابت معنية بالنجم ذاته ولا علاقة لها بنجم آخر أو اسم ناد.. • فثمة من تستهويه لعبة المقارنة بين أيهما القاعدة والاستثناء في كرة القدم السعودية، وأنا أرى أن الدعيع قاعدة واستثناء ولن أفصل جزمي بهذا لأن في التفاصيل يسكن أو يكمن الشيطان.. • أعطوني لاعبا سعوديا في أي مركز حقق كل البطولات مع المنتخبات وناديه وحصد الأفضلية المطلقة على كافة الصعد.. • الدعيع محمد لوحده كان .. وكان وحقق وحقق وحقق فلماذا لا يكون القاعدة والاستثناء في كرة القدم السعودية.. • إذا كان هناك من لم يزل يتحدث عن تكريم ماجد وسامي على أنه الأبرز فاتمنى أن نتحدث عن حفل الدعيع على أنه الأكبر والأكثر حضورا لا سيما أن الدعيع إن لم يكن في حجم ماجد وسامي في المدرجات لن يكون أقل منهم.. • الزميل العزيز عادل البطي استلم الملف أكاد أجزم أن كل شيء مهيأ للنجاح. • بقي أن أطالب الجماهير الذين أحبهم الدعيع وأحبوه مطلوب منهم الدفء في عز البرد، ومطلوب منا أن نكون أوفياء لهذا النجم الأسطورة كما كان وفيا لنا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة