من يستمع إلى المذياع صباحا في طريقه إلى مقر عمله، يجد صوتا إذاعيا يسحب السامع بصوته المثقف العارف بالحياة، تلك هي مروة سالم مذيعة (مكس إف إم)، التي تقدم برنامج «كافيين» كل صباح مع زميلها علاء المنصري، وجاء ذلك لحبها للثقافة والإعلام. ولم تقتصر على ذلك؛ بل لها تغطيات لمناسبات ثقافية وفكرية، آخرها مشاركتها في«الملتقى الثاني للمثقفين السعوديين» الذي اختتم مؤخرا في الرياض، حيث لها نهم في القراءة، وزارت من أجل الكتاب عدة معارض للكتاب في الرياض والقاهرة وبيروت، تحب قراءة الرواية، فتقرأ لهيا الشطي، وغادة السمان، وصبري الدمرداش، وغازي القصيبي، ونواره نجم وغيرهم من كبار الكتاب. وتدافع مروة عن إذاعات ال FM في أنها لم تقدم جديدا مع بداية انطلاقتها في المملكة، موضحة أنها ما زالت ناشئة وتحتاج للمزيد من الوقت، مشيرة إلى أنه من الظلم وضع كل الإذاعات الناشئة في كفة واحدة، وترى أن الكثير من برامجها جذابة ومنوعة وذات طرح غير تقليدي، مبينة أن لها متابعيها من مختلف المناطق، حيث استقطبت أسماء إعلامية لامعة وهو دليل قوتها واتساع جماهيريتها. وقدمت مروة في الدورة الإذاعية السابقة ل(مكس إف إم) برنامجا استقطب المستمعين وهو برنامج (جي بي إس) حيث يعرف بالمناطق السياحية في مختلف أنحاء العالم، واستضافت فيه مستمعين لهم تجارب في تلك الدول، وتستعد حاليا لتقديم برنامج ثقافي، ولها العديد من المشاركات الاجتماعية مع الأيتام وغيرهم من الفئات المجتمعية.