من الفظائع التي تكشفت عنها عورات الأنظمة الفاسدة خلال الثورات العربية هو ما يحصل في سوريا من إجبار للناس على النطق بالشهادة محرفة بتأليه بشار حتى أنها تعيد صور الأحداث الأيقونية للصحابة الذين عذبهم أبوجهل ليتلفظوا بمثلها، وحقا رأينا قصصا كقصص الصحابة حتى في الأطفال كالطفل تامر الشرعي الذي تعرض لتعذيب أشد من تعذيب أبوجهل لينطق بالشهادة محرفة بتأليه بشار حسبما وصف معتقلون كانوا معه لكنه رفض وأصر على الشهادة بتأليه الله وحده، فالمحققون أطلقوا 13رصاصة على أطرافه وحفروا ثقبا في جبينه بالمثقاب الكهربائي وفي أطرافه وقلعوا أسنانه وفقأوا عينيه وضربوه على رأسه ووجهه وجسمه مرارا وتكرارا بعصا معدنية فتكسرت عظامه وقطعوا عضوه التناسلي وظلوا يضربونه وهو واع يصرخ حتى مات، وبالمثل فعلوا بالطفل حمزة الخطيب وبمئات الأطفال السوريين والكبار لذات السبب وهناك مقطع باليوتيوب لطفل يعذبونه ليسجد لصورة بشار لكن الطفل بصق عليها وأبى السجود فتابعوا تعذيبه، ووصل الأمر لاستفتاء شيخ سوري عن حكم السجود لصور بشار فجوزه بزعمه أنه كالسجود على السجادة، وهناك مقاطع مشابهة لإجبار معتقلين ليبيين على التشهد بالفاتح وهو انقلاب القذافي لكن معتقلا رفض وكرر التشهد لله فأشعلوا به النار وآخر طبيب مصاب رفض وتابع التشهد لله فقتلوه، فهذا ما يحصل عندما يخضع الشعب لغسيل الدماغ الجماعي، والتحرر منه كان سببا أساسيا للثورات وأبلغ تعليق عليه الآيات التالية: (وبرزت الجحيم للغاوين • وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون • من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون • فكبكبوا فيها هم والغاوون • وجنود إبليس أجمعون • قالوا وهم فيها يختصمون • تالله إن كنا لفي ضلال مبين • إذ نسويكم برب العالمين • وما أضلنا إلا المجرمون). [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 217 مسافة ثم الرسالة